انطلقت في مجلس النواب عند الحادية عشرة من قبل الظهر، جلسة لانتخاب أمين سر وثلاثة مفوضين وأعضاء اللجان النيابية، وتليها جلسة تشريعية، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري وحضور الرئيس المكلف نجيب ميقاتي.
وترشّح النواب هادي أبو الحسن, ألان عون, ومارك ضو لموقع أمانة سرّ مكتب مجلس النواب, وبعدها توجّه النائب إلياس حنكش للرئيس بري بالقول: “بعد فيي إترشّح لأمانة السرّ؟” فردّ بري: “نعم للدورة الثانية ضلكن ضيعوا وقت قد ما بدكن
وبذلك, أصبح النواب المرشحون لتولي منصب أمانة سرّ مكتب المجلس: هادي أبو الحسن, ألان عون, مارك ضو, والياس حنكش.وكان قد وصل رئيس مجلس النواب نبيه بري الى ساحة النجمة منذ قليل لترؤس الجلسة، كما حضر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بالاضافة الى السادة النواب وعدد من الوزراء.ووفقًا لما أعلنته رئاسة مجلس النواب تلي جلسة انتخاب اللجان، جلسة تشريعية يتضمن جدول أعمالها دراسة مشاريع قوانين عديدة.
وأشارت “الجديد” الى ان “اقتراح القانون المعجل المكرر بالتمديد لعدد من الضباط الكبار مدة سنتين لن يمر في جلسة اليوم التشريعية”.
كما لفتت معلومات الـ ال بي سي الى ان الاجواء تشير الى أن مشروع قانون السرية المصرفية قد لا يقرّ.
وقالت النائبة بولا يعقوبيان في مداخلة تلفزيونية قبيل الجلسة: “قدمت قانون سرية مصرفية متكامل وهناك دائما قوانين مفخخة ولم نتوقف عن التحدث بالموضوع”.
من جهته، اعتبر أمين سر “اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن ان “هيئة مكتب المجلس هي مطبخ المجلس ولا تعكس بالضرورة الإنقسامات السياسية”.
أما عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم فقال: “إذا طغى الجوّ التوافقي ستكون الجلسة قصيرة ومن قال إنّ التوافق ليس مساراً من مسارات الديمقراطيّة”، مشيرا الى ان “الآراء متباينة حول قانون السريّة المصرفيّة وأيّ كتلة قد تُبدّل رأيها أثناء النقاش خلال الجلسة”.
بدوره، أكد النائب مارك ضو أنه “مرشّح التغييريين لأمانة سرّ مجلس النواب ونحن نمثّل حالة ورأياً في البلد وعليهم أن يتعاطوا معنا على هذا الأساس وإلا “رح نضل نعملّن أزمة”.
كما أكد النائب وضاح الصادق انه “داخل تكتل التغييريين ولكن لا احضر الاجتماعات”.
