تصادف غداً الذكرى الثالثة لإنتفاضة 17 تشرين الاول 2019، وتحيي هيئات ومجموعات ثورة 17 تشرين الذكرى بسلسلة نشاطات بعد ظهر غد الاثنين.
وفي السياق تكشف مصادر ناشطة في ثورة 17 تشرين لـ”جنوبية”، ان من كان يراهن على فشل الثورة وانها لم تحقق شيئاً خاب امله اليوم.
اكبر انتكاسة للسلطة والمنظومة الفاسدة كان في تحقيق الحالة الثورية انجاز كبير ويترجم مبادئها وشعاراتها، ويتمثل كتلة نيابية وتغييرية حقيقية
وتشير الى ان اكبر انتكاسة للسلطة والمنظومة الفاسدة، كان في تحقيق الحالة الثورية انجاز كبير ويترجم مبادئها وشعاراتها، ويتمثل كتلة نيابية وتغييرية حقيقية ، وهي عصية على التطويع او التدجين ولا تتلقى الاوامر ولا تسير باجندات وروزنامات معلبة.
وتؤكد ان النواب التغييريين الـ13 اليوم ومنذ دخولهم الى البرلمان، وهم يشكلون دينامية حقيقية. ففي ملف تفجير المرفأ ومحاولة العهد العوني و”حزب الله” و”الثنائي الشيعي” طمس الحقيقة وتمييع التحقيقات وإفلات المرتكبين من العقاب، تقوم الكتلة التغييرية بمتابعة التحقيقات وتقوم بكل الامور التشريعية والنيابية ومع اهالي الشهداء لإفشال هذه المخططات.
النواب التغييريين الـ13 اليوم ومنذ دخولهم الى البرلمان وهم يشكلون دينامية حقيقية في ملف تفجير المرفأ ومحاولة العهد العوني و”حزب الله” و”الثنائي الشيعي” طمس الحقيقة وتمييع التحقيقات
وفي ملف الترسيم ايضاً ومنذ تخلي المنظومة عن الخط 29 لإسرائيل ومنحها هدايا مجانية من كيس اللبنانيين والفلسطينيين، وهذا ما تبين في الاتفاق المهزلة الاخير، لم يوفر التكتل التغييري فرصة لمتابعة ملف الترسيم وفق الحقوق اللبنانية ومطالبة رئيسي الجمهورية والحكومة بتوقيع المرسوم 6433، وصولاً الى الاعتصام في الناقورة وليس انتهاءاً بالكتاب الى رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة نيابية طارئة لمناقشة الاتفاق البحري مع اسرائيل وكشف اسراره امام اللبنانيين بعد النواب.
إقرأ ايضاً: في الذكرى الثالثة للثورة..17 تشرين «مسار ومسيرة»
وفي الملف الرئاسي تؤكد المصادر نفسها، ان المبادرة الرئاسية للتكتل التغييري لا تزال مستمرة وهي تشكل نقطة الوصل للوصول الى رئيس توافقي تجمع عليه كل القوى الحزبية والسياسية المتناقضة.
