في ظل العودة المشروطة للمصارف التي لم تفتح أبوابها أمام المواطنين، يبدو أن خيار المواجهة اتُّخذ من قبل موظفي المصارف عبر التحرك في الشارع، فعقب جلسة طارئة خُصّصت لمناقشة التطورات المُستجدة على الصعيد الأمني في القطاع المصرفي، دعا المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان كل العاملين في القطاع المصرفي إلى المشاركة في الاعتصام الذي سيُنفّذ يوم الاربعاء في 12 تشرين الاول 2022 تحت شعار “أمن وسلامة المصرفيين خطٌ أحمر”.
وشدد على متابعة الاجراءات القانونية التي من شأنها إيقاف التهديدات التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي باقتحام المصارف بقوة السلاح، كما تفويض المجلس التنفيذي باتخاذ القرار المناسب رداً على أي عملية تؤدي إلى تهديد سلامة الزملاء في مراكز عملهم.
واعتبر أنّ ما تعرّض له الزملاء في فروع المصارف التي شهدت خروقاتٍ أمنيّةٍ مرفوضٌ ولا يجوز تكراره مهما كانت الاسباب والمبررات.
وأكّدوا في بيان على أنّ التعاطي الرسمي مع أزمة الودائع هي التي أفقدت اللبنانيين ثقتهم بقطاعهم المصرفي، وطالبوا الدولة بسلطتَيها التشريعية والتنفيذية إلى الاسراع في إقرار القوانين التي تنظّم العلاقة بين المصارف وعملائها في خلال هذه الازمة المالية المصرفية وتُعيد الودائع إلى أصحابها.
إقرأ أيضاً : خاص «جنوبية»: المصارف «نصف فتحة» وإذلال ومحسوبيات.. وتُجنّد «قبضايات» لحمايتها بـ «يومية» تصل إلى 100 دولار!
