«بيروت على ضفتي نهر السين» للأديب الشاب اللبناني سبيل غصوب تتقدّم نحو «غونكور» الفرنسية!

ليس مستغرباً أن تقترب جائزة "غونكور" الفرنسية الفرنكوفونية من الأدب اللبناني والثقافة اللبنانية، والشاعر والمسرحي اللبناني الراحل جورج شحادة، الذي نال جائزة غونكور في سبعينات القرن الماضي خير ما يفعّل الحركة الثقافية اللبنانية-الفرنكوفونية.



أعلنت أكاديميّة “غونكور” الفرنسيّة، يوم الثلثاء الفائت، القائمة الطويلة لجائزتها هذا العام. وقد تضمّنت القائمة الأولى 15رواية (تليها قائمة ثانية بعد شهر).

وكانت المفاجأة، المتوقعة طبعاً، وصول الشاب اللبنانيّ الفرنسيّ سبيل غصوب إلى هذه القائمة الأولى عن عمله “بيروت على ضفّتي نهر السين” (Sabyl Ghoussoub, Beyrouth sur Seine, Stock, 2022) وهو عمله الثالث من بعد “الأنف اليهوديّ” و”بيروت بين قوسين” التي فازت بجائزة لبنان – باريس.

هو كاتب شاب لبنانيّ ولد عام 1988 في باريس لوالدين لبنانيّين انتقلا إلى العاصمة الفرنسية سنة 1975 للدراسة والعمل


فمن هو سبيل غصوب؟
هو كاتب شاب لبنانيّ ولد عام 1988 في باريس لوالدين لبنانيّين انتقلا إلى العاصمة الفرنسية سنة 1975 للدراسة والعمل، ثمّ بقيا هناك جرّاء ظروف الحرب اللبنانيّة،(وتظهر هذه التفاصيل والمعلومات في نصّ الرواية).

نشط على الصعيدين الثقافيّ والفنّيّ بين بيروت وباريس


وغصوب كاتب ومصوّر فوتوغرافيّ ظهرت له مسبقاً روايتان بالفرنسيّة عدا عن كونه منذ العام 2021 صاحب عمود صحافيّ في الجريدة اللبنانيّة الفرنكوفونيّة اليوميّة “لوريان _ لوجور” L’orient-le jour. كما أن غصوب الذي نشط على الصعيدين الثقافيّ والفنّيّ بين بيروت وباريس، كان مديرًا لمهرجان الفيلم اللبنانيّ في بيروت بين عامي 2012 و2015.
ولا بد من التذكير أنّ سبيل هو ابن الشاعر اللبنانيّ قيصر غصوب الذي يظهر في الرواية كشخصيّة رئيسة إلى جانب الأمّ حنان.

إقرأ أيضاً : بعدسة «جنوبية»:: 38 مصوراً عالمياً في «مهرجان بيروت للصورة» يستحضرون لوحاتهم الناطقة

السابق
توسيع دائرة الاختراق: أدوات التغلغل الإيراني وحساباته في مناطق الجنوب السوري
التالي
ما بعد الحائري: هل تتمكن إيران من إزاحة الغطاء الفقهي عن مقتدى الصدر وتياره؟