«موقوفو إقتحام المصارف» الى الحرية.. واستدعاء سالي حافظ وشقيقتها الاسبوع المقبل

سالي حافظ

يوم طويل لملف “إقتحام المصارف” في قصر العدل في بيروت، إنتهى بإخلاء سبيل الموقوفين الاربعة بكفالات مالية مع منعهم من السفر مدة ستة أشهر، وذلك خلافا لرأي النائب العام الاستئنافي في بيروت زياد ابو حيدر الذي طلب الابقاء على توقيفهم، فيما لم يسجل وكيل بنك لبنان والمهجر المحامي صخر الهاشم اعتراضا على قرار الترك، ورغم ذلك، “نال نصيبه” من قسم من المعتصمين امام”عدلية بيروت” حيث تعرض للرشق بالحجارة وعبوات المياه ، وكان هذا التصرف سببا في إشتباك بين المعتصمين انفسهم من الذين اعتبروا ان مشكلتهم ليست مع المحامي انما مع المصرف.

قاضي التحقيق الاول في بيروت شربل بوسمرا يستدعي سالي حافظ وشقيقتها إكرام الى جلسة يعقدها يوم الاربعاء المقبل في 28 الجاري كمدعى عليهما

استجواب الموقوفين الاربعة عبد الرحمن زكريا ومحمد رستم جاء بناء على ادعاء النيابة العامة عليهما بجرم التهديد بقوة السلاح وحجز حرية مواطنين واستيفاء الحق بالذات، وهما اعترفا بمساعدة سالي حافظ وشقيقتها إكرام في اقتحام مصرف لبنان والمهجر في محلة السوديكو، والاخيرتان استدعاهما قاضي التحقيق الاول في بيروت شربل بوسمرا الى جلسة يعقدها يوم الاربعاء المقبل في 28 الجاري كمدعى عليهما في الملف عينه، بعدما تبين تعذر ابلاغهما موعد جلسة اليوم.

شهد قصر العدل في بيروت حركة خجولة ، بعد منع الدخول اليه او الخروج منه خلال الاعتصام، تحسبا لاي عمل امني قد يحصل

ووفق الإسناد عينه، استجوب ابو سمرا تباعا الموقوفين عبد سوبرة مقتحم بنك لبنان والمهجر فرع الطريق الجديدة وجواد سليم الذي اقتحم بنك لبنان والخليج في الرملة البيضاء، ليقرر قاضي التحقيق بعد عرض الاوراق على النيابة العامة اخلاء سبيل الموقوفين الاربعة بكفالة مالية قدرها خمسة ملايين ليرة بإستثناء سوبرة، الذي حدد بو سمرا كفالته بمبلغ 15 مليون ليرة، قبل ان يحال القرار الى ثكنة الحلو ، مكان توقيف المدعى عليهم ليصار الى اطلاق سراحهم، على ان يخلى سبيل زكريا بعد استرداد اشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي بتوقيفه بجرم اطلاق نار في حلبا في وقت سابق.

اخلاء سبيل الموقوفين الاربعة بكفالة مالية قدرها خمسة ملايين ليرة بإستثناء سوبرة، الذي حدد بو سمرا كفالته بمبلغ 15 مليون ليرة

وشهد قصر العدل في بيروت حركة خجولة ، بعد منع الدخول اليه او الخروج منه خلال الاعتصام، تحسبا لاي عمل امني قد يحصل بعد ما شهده اليوم الماضي من خلع المعتصمين للبوابة الرئيسية لمدخل “العدلية” وتكسير سيارات مدنية وآليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني.

السابق
وزارة الاقتصاد تتحرك.. «تشيبس» يجتاح الأسواق اللبنانية ويُهدد الأطفال
التالي
سرقة «الدرابزين» في الرملة البيضاء.. إليكم الحقيقة