و تجاوزاً الأسباب المباشرة للإشتباكات، والتي كشفت مصادر مواكبة لـ “جنوبية” أنها “حرب بين رؤوس عصابات الصرافين المحسوبين على “الثنائي الشيعي”، إلا أن الحقيقة تكمن في ضرب هيبة الجيش، حيث حصل الإشتباك بالقرب من الحاجز الذي من المفترض أنه السلطة الأقوى.
المشهد المتجدد هو إمعان في تغييب دور الدولة وتكريس الدويلة بمحمياتها الامنية والعسكرية وجزرها المالية والتي تنتشر فيها الفوضى الخلّاقة ويحتمي فيها رؤوس المافيات والعصابات والمطلوبين للدولة
فالمشهد المتجدد، هو إمعان في تغييب دور الدولة وتكريس الدويلة بمحمياتها الامنية والعسكرية وجزرها المالية، والتي تنتشر فيها الفوضى الخلّاقة ويحتمي فيها رؤوس المافيات والعصابات والمطلوبين للدولة، ما يثير مخاوف كبيرة من إنفجار الاوضاع الأمنية في ظل ظروف أمنية غامضة وضائقة إقتصادية خانقة تعاني منها “البيئة الخاضنة”.
سكان الضاحية إعتادوا على صوت الرصاص اليومي وكاد مشهد طرابلس أن يتكرر في المقهى ٧٧ المزدحم وذائع الصيت لولا تدخل العناية الإلهية وتدخل مخابرات الجيش في اللحظات الأخيرة
سكان الضاحية إعتادوا على صوت الرصاص اليومي، وكاد مشهد طرابلس أن يتكرر في المقهى ٧٧ المزدحم وذائع الصيت لولا تدخل العناية الإلهية، وتدخل مخابرات الجيش في اللحظات الأخيرة وضبط الوضع قبل أن يتطور الى ما تحمد عقباه.
وكما جرت العادة في مناطق نفوذ الثنائي، لا تحقيق لا موقوفين وربما لا محضر بما جرى من الأساس، وحتى لو حصل ذلك ف”الحاج” بالمرصاد ولن يسمح بتوقيف زلمه، وهو المعني والمكلف من الحزب بفض أي تدخل للقوى الأمنية أو العسكرية، تقول مصادر شيعية خاصة لـ”جنوبية”.
كما جرت العادة في مناطق نفوذ الثنائي، لا تحقيق لا موقوفين وربما لا محضر بما جرى من الأساس، وحتى لو حصل ذلك ف”الحاج” بالمرصاد ولن يسمح بتوقيف زلمه
وتتخوف المصادر “من تفلت الوضع الأمني، خصوصا أن سوق بيع السلاح في مناطق نفوذ حزب الله أصبح ناشطا، ويعمل به أبناء مسؤولين أمنيين ومقرّبين منهم”.
إقرأ أيضاً : بالفيديو: الفلتان يتمدّد.. واشتباكات مسلّحة «متنقلة»!