مع اقتراب موسم الشتاء وارتفاع الطلب على مادة المازوت، بدأت تلوح في الأفق أزمة جديدة قديمة، تتمثل في شح كبير في هذه المادة، “التي تهرب كميات منها إلى سوريا، لكسب مزيد من الأرباح”، على حد قول عدد من أصحاب المحطات في الجنوب .
وصل سعر صفيحة المازوت في الأسواق إلى ٢٧ دولار اميركي، اي حوالي مليون ليرة
ويتحدث عدد من اصحاب اشتراكات كهرباء وآليات زراعية ومعامل وغيرها ل”جنوبية”، عن سوق سوداء لمادة المازوت غير المتوفرة حاليا في غالبية محطات الوقود، حيث وصل سعرها في الأسواق إلى ٢٧ دولار اميركي، اي حوالي مليون ليرة، فيما بلغ سعرها حسب آخر جدول الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة ب ٧٩٠ الف ليرة”.
ثمة نقص كبير في مادة المازوت، وسط إقبال متزايد عليها في الجنوب من قبل اصحاب الاشتراكات والبساتين الزراعية والمصانع
وأشار صاحب إحدى المحطات في صور محمد ب. ل”جنوبية”، ان ثمة نقص كبير في مادة المازوت، وسط إقبال متزايد عليها في الجنوب من قبل اصحاب الاشتراكات والبساتين الزراعية والمصانع”، مضيفا “أن المحطات لا يوجد لديها حاليا المازوت وهناك وعد من الشركات بتسليم المادة هذا الإسبوع”.
وأكد عدد من اصحاب المولدات في منطقة صور ل “جنوبية” انهم اشتروا قبل أيام صفيحة المازوت بمليون ليرة، وأن هذه المادة غير متوفرة بشكل طبيعي”، مشيرين إلى “أن الطلب يزداد على المازوت على أبواب فصل الشتاء وخاصة في المناطق الجبلية”.
