اتّشحت بريطانيا اليوم الخميس بالحزن بعد وفاة الملكة إليزيبت الثانية عن عمر يناهز الـ96 عاما، ليخلفها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ملكا لبريطانيا.
وكان أفراد من العائلة الملكية البريطانية، قد حضروا بمن فيهم الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ونجلاها الأميران أندرو وإدوارد إلى أسكتلندا بعد الأنباء عن تراجع صحتها.
وكانت الملكة إليزابيث كانت قد ألغت في الأشهر الأخيرة عددًا من المواعيد بسبب مخاوف بشأن حركتها وصحتها.
وفي الأسابيع الأخيرة، شوهد العديد من أفراد العائلة المالكة يقومون برحلة قصيرة إلى الكنيسة الصغيرة أثناء إقامتهم في العقار الملكي.
وتولّت الملكة عرش بريطانيا منذ سبعين عاماً وزارت بصفتها ملكة أكثر من 100 دولة، وقامت بأكثر من 150 زيارة لدول الكومنولث، إذ زارت كندا 22 مرة، وهو أكثر بلد عضو بالكومنولث تزوره، في حين ذهبت 13 مرة إلى فرنسا التي تتحدث لغتها وتمثل أكثر بلد أوروبي زارته.
وعاصرت إليزابيث 14 رئيساً للوزراء من ونستون تشرشل (1952-1955) إلى بوريس جونسون، وكان رؤساء الوزراء يطلعونها خلال جلسات أسبوعية على أبرز التطورات الراهنة الفترة القائمة.كما والتقت الملكة 13 من الرؤساء الـ 14 الأميركيين، منذ هاري ترومان (1945-1953) إلى جو بايدن حالياً. أما الرئيس الذي ينقص من اللائحة فهو ليندون جونسون (1963-1969).
