بالصور: ذبح خراف وسجاد أحمر لـ «حزب الله» وسط «حزام بؤس» بعلبك الهرمل!

تغيب "خلية الأزمة" التي زعم "حزب الله" تدشينها بداية شهر آب الماضي، بعدما تعالت الصرخات والاعتراضات في بعلبك_الهرمل عن معاناة الأهالي، لتظهر بحلّة جديدة على وقع نحر الخراف لمسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في حدث بعلبك بدعوة من المحامية المُمانعة" ساندريلا مرهج.


المناسبة مُختلقة لتكريم عفيف بـ”سيف نجوم محور الممانعة”، فيما سيوف الحرمان مسلطة على رقاب أبناء هذه المنطقة، الباحثين عن حطام حطب يقي أطفالهم وكبارهم برد الشتاء الآتي، على صفيح غياب المحروقات والأزمات المعيشية والمالية والسياسية، وإنقطاعهم عن سبل الحياة ورميهم في خزّان الحرمان على قارعة الوطن، بعد إستغلال دمائهم وحسهم الوطني ونخوتهم حتى الرمق الأخير”، على حد وصف مصادر عشائرية لـ”جنوبية”.

سيوف الحرمان مسلطة على رقاب أبناء هذه المنطقة، الباحثين عن حطام حطب يقي أطفالهم وكبارهم برد الشتاء الآتي، على صفيح غياب المحروقات والأزمات المعيشية والمالية والسياسية

ولم يلتفت إعلاميو المحور ووزراؤهم الغائبون، بحسب المصادر عينها، الذين “تحولوا الى شعراء بلاط على أبواب “الحاج”، الى هموم الناس وقلق الطلاب وغياب أبسط الحقوق ولم يراعوا حرمة الأحياء وهم أموات، بل تزاحموا لإلتقاط الصور التذكارية على مائدة المحامية النازحة من بلاد جبيل باتجاه القرى الشعبية الشيعية، بعد نصيحة تلقتها من نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على مشارف إنتخابات ٢٠١٨ موعودة بمقعد نيابي”.

كان الأهالي ينتظرون، من هذا الحزب الوفاء بالوعود التي قطعها لهم وفي أضعف الإيمان تلبية مناشداتهم ومعاملتهم كما باقي المناطق وتأمين أبسط الحقوق


لم يتردد الحاج عفيف في قطع المسافة من بيروت الى بعلبك لتلبية الدعوة المخملية والسير على السجاد الأحمر، فيما صُمّت آذان حزبه أمام المناشدات اليومية لأهالي هذه المنطقة التي فُرشت أرضها بالقحط والجفاف والظلام وغُضّت أبصارهم عن مشاهد الذلّ والموت البطيء الذي يعاني منه المحرومين، وأداروا ظهورهم للفوضى المنظّمة بعد أن أغدقوا على الناس وعود الحماية والبناء. واستغربت المصادر العشائرية ” السرعة لمستشار أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله عفيف، في تلبية دعوة التكريم وذبح الخراف في وقت كان الأهالي ينتظرون، من هذا الحزب الوفاء بالوعود التي قطعها لهم وفي أضعف الإيمان تلبية مناشداتهم ومعاملتهم كما باقي المناطق وتأمين أبسط الحقوق حتى ولو على قاعدة المساواة في الظلم”.

هل مشهد ذبح الخراف أمام عدسات الكاميرات هو باكورة عمل “خلية الأزمة” التي أطلقها “حزب الله”؟


وسألت “هل مشهد ذبح الخراف أمام عدسات الكاميرات هو باكورة عمل “خلية الأزمة” التي أطلقها “حزب الله”، والتي قال أنها خدمة للناس ورفعا للحرمان وتامين الحاجات اليومية والماء والكهرباء ورفع النفايات والوضع الأمني، في منطقة تقع تحت نفوذ الثنائي الشيعي وترزخ تحت سياط الإهمال والتخلي”؟!

إقرأ أيضاً:

بالصور: المغردون «يتكهربون» من تباهي قاسم بـ«التيار الإيراني»!

السابق
بالأرقام: «شتاءٌ كارثيّ» بانتظار اللبنانيين.. وكلفة التّدفئة 70 مليوناً!
التالي
خاص «جنوبية»: إضراب «أوجيرو» يتفاقم.. لا رواتب على سعر «صيرفة» ومؤشر حلحلة من أموال «الإتصالات»!