المراكب اللبنانية في مواجهة الزوارق الإسرائيلية الحربية عند رأس الناقورة.. «حقنا في ثروتنا البحرية»

بعد مسير بحري استغرق أكثر من ست ساعات، وصلت إلى حدود ميناء الصيادين في صور ، المراكب الآتية من مدينة طرابلس، و من هناك انطلقت المراكب، التي قارب عددها العشرين، إلى منطقة رأس الناقورة ، مكللة بالإعلام اللبنانية واللافتات المؤكدة على حق لبنان في ثروته البحرية.

استغرق مسير المراكب، التي حملت ناشطين من جميع المناطق اللبنانية وصحافيين واعلاميبن زهاء ساعتين ، لم يعكر صفوها أزيز رصاص الزوارق الإسرائيلية، الذي طالما كان يستهدف الصيادين قبل الانسحاب في العام الفين.
عند الوصول إلى نقطة راس الناقورة ( الخط الأزرق المائي ) وهي نقطة الترسيم الفاصلة بين لبنان وفلسطين المحتلة ، اصطف عدد من الزوارق الحربية الإسرائيلية عند خط الطفافات، من الجانب الفلسطيني وكان على متنها جنود مدججين بالأسلحة، وفي الجهة المقابلة ( لبنان ) لوح الناشطون باعلامهم على وقع الأغاني الوطنية ، بمواكبة من زورقين حربيين تابعين للجيش اللبناني، توليا ضبط حدود المراكب، التي كانت على بعد كيلو مترات من منازل مدينة عكا في فلسطين.

استغرق مسير المراكب، التي حملت ناشطين من جميع المناطق اللبنانية وصحافيين واعلاميبن زهاء ساعتين ، لم يعكر صفوها أزيز رصاص الزوارق الإسرائيلية

هذه الفاعلية الثالثة من نوعها في الحجم تولى تنظيمها الحملة الأهلية للدفاع عن ثروة لبنان البحري، شدد بمعرضها المحامي خليل بركات من المنتدى القومي العربي
ل جنوبية على أن “التحرك اليوم وصولا إلى حدود فلسطين البحرية، يهدف إلى دعم حقوق لبنان في ثروته البحرية والنفطية، في وجه المطامع الصهيونية، وهذا التحرك هو تحرك اهلي وشعبي مؤازر الدولة”.

الهدف من المشاركة في الفعالية إثبات حق لبنان في ثروته الطبيعية التي يسعى العدو إلى سرقتها

وقال الناشط عاصم سعد من جمعية الوحدة في صور “ان مشاركتنا في هذه الفاعلية الكبيرة، تحمل معان وطنية ، خاصة وأن المشاركين فيها هم من كافة المناطق
والهدف منها إثبات حق لبنان في ثروته الطبيعية التي يسعى العدو إلى سرقتها”.

السابق
«ربطة خبز الى ١٥ الف ليرة وعدد الأرغفة٦».. ما الحقيقة؟
التالي
قاتل الطفلة جوى يهرب الى لبنان.. فبركة لنظام الأسد للتستر على الجريمة وهذه علاقة «حزب الله»!