بعد الدواء والبنزين، انضمت الاقساط المدرسية الى “زبائن الفريش دولار” في السوق السوداء حيث يسارع اولياء الطلاب الميسورين الى تسجيل اولادهم مسبقاً ولحجز مقاعد لهم في المدارس نفسها التي “تعودوا عليها” حتى لا يفقدوا مقاعد اولادهم بعد الضغط الكبير الذي يحصل على المدارس الخاصة.
ووفق مصادر تربوية لـ”جنوبية” فإن المدرسة “الاوفر حظاً” ولو كانت متواضعة في المستوى التعليمي هي من تأخذ اقل بالدولار عن غيرها.
ويدفع الدولار “الفريش” من اولياء الطلاب الى المدارس تحت خانة “صندوق الاهل” او “صندوق المدرسة” وفرق غلاء الاقساط وغيرها من البدع.
المدرسة “الاوفر حظاً” ولو كانت متواضعة في المستوى التعليمي هي من تأخذ اقل بالدولار عن غيرها
وتشير المصادر الى ان الاسعار باتت تراوح بين 200$ “فريش” وبين 3 و5 مليون بينما بعض المدارس في العاصمة باتت تتقاضى 300$ فريش و7 مليون لبناني!
اسعار الاقساط تراوح بين 200$ “فريش” وبين 3 و5 مليون بينما بعض المدارس في العاصمة باتت تتقاضى 300$ فريش و7 مليون لبناني!
إقرأ ايضاً: الترسيم يراوح مكانه..هايتيان لـ«جنوبية»: هوكشتاين يحمل «نصف الطبخة» لتهدئة الأوضاع!
في المقابل تؤكد مصادر مالية لـ”جنوبية” ان الضغط المتواصل على دولار السوق السوداء من كل القطاعات، سيرفع المضاربات لتحقيق الارباح وسيخفض من قيمة الليرة، وبالتالي لا سقف للارتفاع وقد يصل سعر الصرف الى 50 الف ليرة مع بداية تشرين الاول، وهو ذروة دفع الاقساط والاستعداد للدخول الى المدارس في الاسبوع الاول من تشرين الاول.
