يستمر اضراب نقابة موظفي قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية وهيئة اوجيرو بالتفاعل مع كلام وزير الاتصالات جوني القرم عن امكانية ادخال الجيش الى السنترالات الرئيسية لتسييرها في حال توقفت نتيجة الاضراب.
وبقيت السنترالات والاعطال من دون صيانة ولا خدمات الى حين تحقيق المطالب حسب مصدر بالنقابة الذي اكد ل”جنوبية” “ان جل مطالبنا هي مساواتنا بقطاع الخلوي الذي يمول من الدولة كاملا بعدما استردت القطاع منذ العام 2004”.
اتصالات عدة تجري ولقاءات متواصلة مع وزير الاتصالات، الذي اكد امكانية التجاوب مع 3 مطالب من اصل 4
واشار المصدر الى “ان اتصالات عدة تجري ولقاءات متواصلة مع وزير الاتصالات، الذي اكد امكانية التجاوب مع 3 مطالب من اصل 4 وهي رفع نسبة الزيادة على الرواتب وتحسين بدل منحة المدارس وزيادة بدل النقل الذي قررته الدولة ب95 الف ليرة لليوم الواحد”.
مطلبا واحدا لا يمكن بته هو نسبة الزيادة على الرواتب التي يطالب الموظفون، بأن تكون على سعر “صيرفة”
وأضاف”: الا ان مطلبا واحدا لا يمكن بته هو نسبة الزيادة على الرواتب التي يطالب الموظفون، بأن تكون على سعر “صيرفة”، في حين لا يمكن ذلك لاعتبارات عدة حسب الوزير الذي اقترح زيادة على سعر 4000 للدولار الواحد قابلة للتفاوض”.
ورد مصدر النقابة على بعض الشركات التي المحت ان بإمكانها تسيير القطاع خارج الموظفين بالقول “بأنها تأخذ كل خدماتها من اوجيرو لان اغلب ملكيتها لابناء متنفذين وسياسيين وحاشياتهم وان كلامها يأتي في إطار المزايدة الكلامية لا العملية، وهي اصغر من ان تسير قطاعا بهذا الحجم وهذه القدرة وبعدد الموظفين القائم لديها”.
الجيش لا يمكنه تسيير قطاع كامل بموظفيه، بل يمكنه السيطرة على مركز التحكم
واشار الى “ان الجيش لا يمكنه تسيير قطاع كامل بموظفيه، بل يمكنه السيطرة على مركز التحكم”. وسأل “لكن هل يمكنه اصلاح الاعطال وتأمين الخدمات والمازوت وغير ذلك؟ فهي أولا ليست من مهامه اساساً، وثانيا القطاع يحتاج الى متابعة دقيقة وتسيير يومي وتفاعل عملي تقني، ليست من اختصاص الجيش بالشكل الواسع بل يمكنه التفاعل بالاطار الضيق بظروف استثنائية غير متخصصة”.
موظفو قطاع الخلوي الذي تديره الدولة حصلوا على 25% من راتبهم بالفريش دولار،كما على 20% من المنحة المدرسية بالدولار ايضا
ولفتت مصادر معنية في “اوجيروا” لـ”جنوبية” “ان موظفي قطاع الخلوي الذي تديره الدولة حصلوا على 25% من راتبهم بالفريش دولار،كما على 20% من المنحة المدرسية بالدولار ايضا..اضافة الى العلاوة على الراتب التي زادت بالعملة اللبنانية والتي اضحت مضاعفة وكلها من اموال الخزينة اللبنانية يعني من اعتمادات المخصصة لوزارة الاتصالات”، متسائلة”: فكيف يمكن ذلك لقطاع الخلوي ولا يمكنه لموظفي اوجيرو الذين فنوا انفسهم وعملوا باللحم الحي على مدى 3 سنوات، ويسييرون القطاع من دون اية زيادة تذكر وراتبهم لا يفي اجرة الطريق”.
يوم الاثنين المقبل سيكون يوم الفيصل بالمفاوضات مع الوزارة ووزيرها ورئيس حكومتها
ولفتت الى ان ” نحو 300 مستخدم تركوا العمل منذ بداية الازمة في 2019، وهم من خيرة المستخدمين وانتقلوا لفرص عمل اخرى في لبنان والخارج، وبرواتب مضاعفة بالدولار لانهم طاقات علمية وعملية متقدمة، يسجلون قيمة مضافة لاي مؤسسة يعلمون بها”.
وحذرت من ان يوم الاثنين المقبل “سيكون يوم الفيصل بالمفاوضات مع الوزارة ووزيرها ورئيس حكومتها، فإما نأخذ مطالبنا بقناعة مرضية او يتوقف قطاع الاتصالات تماما، فساعتئذ علي وعلى اعدائي وليتوقف القطاع الاتصالات في لبنان بكل ما فيه”.
