نصرالله يَستعيد «شماعة المزارع» لتبرير بقاء السلاح..وميقاتي يَنعى التأليف!

السيد حسن نصرالله
لعل ابرز ما خرج به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب بمناسبة اختتام فعاليات "الاربعون ربيعاً"، هو الالتفاف على الحملة التي شنتها قيادة "حركة امل" ومناصروها وجيوشها الالكترونية على خلفية احتكار "المقاومة"، ونسب انطلاقتها من جنتا وخلدة اليه بينما تعتبر "امل" انها "ام الصبي" و"ام المقاومة"، منذ الطلقة الاولى بيد السيد موسى الصدر في عين البنية.

وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان نصرالله افرد جزءاً من خطابه لتأكيد ان “حزب الله” ساهم في “المقاومة” وانه لا يحتكرها ولا يلغي “امل” وموسى الصدر وصولاً الى تأكيده تعزيز التنسيق والتفاهم مع “امل” والرئيس نبيه بري الى درجة  “الانصهار والتكامل”.

في المقابل نبش نصرالله ملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، لتبرير بقاء السلاح واستعماله مرة جديدة “شماعة”، في “التحرير” بعد ان كان لسنوات دفاعي بحت.

وترى المصادر ان خلق وظيفة جديدة للسلاح هدفه ايضاً، خلق ذريعة لتجنيد الشباب  وشحن افكارهم “الجهادية” وتصويب عدائهم لاسرائيل.

ميقاتي والحكومة

وخرج الرئيس المكلف نجيب ميقاتي عن صمته، وكشف بعضاً مما دار في اللقاء الاخير في بعبدا مع الرئيس ميشال عون.

وقال: «خلال آخر اجتماعٍ مع رئيس الجمهورية، كان الأخير مرناً ومُنفتحاً على تعديل التشكيلة الحكوميّة التي قدمتها إليه ولم يُمانع تسمية وزيرٍ يمثل عكار».

وأضاف ميقاتي في حديثٍ لقناة «الجديد»: «خلال الاجتماع مع رئيس الجمهورية تمّ طرح الأسماء المَنوي تغييرها وبينهم الوزيران وليد فياض وأمين سلام، وقد وعدَ حينها أنه سيُعطي ردّه بعد 24 ساعة، لكنه سأل: «من سيسمي الوزراء الخاضعين للتعديل؟».

إقرأ أيضاً: باسيل «يشاغب» على التأليف وحزب الله «يردعه»..وإستنفار اسرائيلي قبل عودة هوكشتاين!

وأضاف الرئيس المُكلّف في حديثه: «تفاجأت في اليوم التالي من الاجتماع مع رئيس الجمهورية بايفاد المدير العام للرئاسة أنطوان شقير حاملاً رسالة مفادها: مش ماشي الحال».

نفطيا، يتجه مصرف لبنان الى رفع الدعم نهائياً عن المحروقات عبر معادلة 55٪ دولار على سعر «صيرفة» و45٪ توفره الشركات المستوردة من السوق السوداء، على السعر المعمول به.

نصرالله نبش ملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر لتبرير بقاء السلاح واستعماله مرة جديدة “شماعة” في “التحرير” بعد ان كان لسنوات دفاعي بحت

وابلغت الشركات المستوردة للنفط ان «مادة البنزين سلمت الى المحطات بعد صدور التسعيرة الجديدة المرتفعة».

بحصلي

ونفى نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي «كل الأحاديث عن أرباح هائلة يحصل عليها التجار كحجة لرفع الدولار الجمركي، مشيراً الى ان ارتفاع أسعار البضائع الذي يترافق مع ارتفاع سعر الصرف هو حماية للرساميل وليس ربحاً».

واعتبر بحصلي ان «المواطن اللبناني لم يعد يستهلك الكماليات»، ودعا الى «وجوب اعفاء البضائع الأساسية التي تدفع الكثير من الجمارك من الكأس المرة» بحسب وصفه، محذراً من «كارثة في الأسعار في حال ارتفاع الدولار الجمركي ودولار السوق السوداء معاً».

السابق
تهديدات «إسرائيل» بشأن الترسيم بلا قيمة.. نصر الله: لن ننجر إلى حرب أهلية
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 23 آب 2022