منذ 24 نيسان الماضي، ومصير «مركب الموت» الذي غرق قبالة شاطئ طرابلس لا يزال مجهولاً، و على الرغم من المخاطر و التجارب المميتة، إلّا أن محاولات الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا تتكرّر، فيما الجثث المتبقية في أعماق البحار تعود للنساء والأطفال من ركّاب الزورق.
وعلى وقع اعلان انطلاق رحلة البحث عن المركب بعد أشهر، غادرت مراكب صيد أسماك عدة، غير مجهزة للإبحار البعيد (2 أو 3)، فجر السبت من مواقع عدّة من الشاطئ العكاري والشمالي، وعلى متن كل منها أكثر من 40 شخصاً (رجال ونساء وأطفال) من بلدات عكارية وشمالية، بالإضافة إلى بعض السوريين والفلسطينيين.
فقد أعلن قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني العميد هيثم ضناوي أن “الغواصة التي استقدمت للبحث عن مركب الموت انطلقت صباحاً إلى موقع العمل”، شاكراً “جميع الذين تعاونوا للوصول إلى هذه المرحلة من مدنيين وعسكريين وعدد مواصفات الغواصة”.
ودعا من مرفأ طرابلس صباح اليوم ” المواطنين عدم الاقتراب من مكان عملية سحب “مركب الموت” ومن المراكب التي تعمل في المنطقة، ومن المفترض أن تستمرّ العملية لعدّة أيّام ونواكب المسار ونقدّم كلّ التسهيلات اللازمة”.
إقرأ أيضاً : بعد 10 أيام على حادثة «مركب الموت».. هذا ما أعلنه الدفاع المدني
