المجلس العدلي يُعاود عمله في أيلول.. وأولى جلساته جريمة قتل «الزيادين»

القضاء

بعد اكثر من سنتين على تعطيل عمل المجلس العدلي نتيجة جائحة كورونا، وتعليق النظر بجميع الدعاوى المحالة امامه، يعود في الثلاثين من ايلول المقبل لمتابعة المحاكمة في جريمة قتل “الزيادين”، زياد الغندور وزياد قبلان بعد توقيف احد الاشقاء الخمسة ، علي شمص، الذين سبق للمجلس ان اصدر حكما غيابيا قضى بإنزال عقوبة الاعدام بحقهم، وذلك في العام 2015 .

وكانت آخر جلسة عقدها المجلس بهذه الجريمة في حزيران العام 2020 ، بعدما استجوب المتهم علي شمص بحضور وكيله المحامي بلال الحسيني، حيث نفى مشاركته في الجريمة، لينتقل المجلس بعدها الى سماع افادات عدد من الشهود ، ومن بينهم من أصدر المجلس حكما بحقهم في الجريمة والذي تراوحت العقوبات فيه بين العشر سنوات والسنتين، فيما كان المجلس قد أبطل التعقبات عن سبعة أظناء.

اقدم الاشقاء الخمسة على خطف “الزيادين” من محلة المصيطبة بدافع الثأر لمقتل شقيقهم عدنان

وكان المتهم علي شمص قد اوقف في آذار العام 2017، بعد عشرة اعوام على الجريمة البشعة التي وقعت في نيسان العام 2007 في ظل أجواء احتقان وتشنج سياسي ومذهبي، حيث اقدم الاشقاء الخمسة على خطف “الزيادين” من محلة المصيطبة بدافع الثأر لمقتل شقيقهم عدنان. وقد عثر على جثة المغدورين في احراج بلدة جدرا في الشوف في 27 نيسان من العام نفسه.

المتهم علي شمص قد تقدم من المجلس مؤخرا بإسقاط من الجهة المدعية اهل الضحيتين

وعلم”جنوبية” ان المتهم علي شمص قد تقدم من المجلس مؤخرا بإسقاط من الجهة المدعية اهل الضحيتين.
وامام المجلس عدد من الملفات المحالة اليه لا تزال في طور الاستجوابات التمهيدية للموقوفين فيها ، ومن ابرزها “تفجير الهرمل” الذي استهدف الجيش، و”تفجير التليل”.

السابق
الفلتان الامني على غاربه..مقتل حامل برصاص مهربين وفرار سجين!
التالي
طاعن سلمان رشدي.. هل تم اخلاء سبيله؟