بعد تحركات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن بسام الشيخ حسين، عقب أيام على احتجازه، أسقط وكيل مصرف فيدرال بنك الدعوى التي قدّمها ضدّه، على خلفية دخوله الاسبوع الفائت الى المصرف المذكور وطالب بوديعته.
وأصدر النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات قرارا قضى بترك الشيخ حسن بسند اقامة.
يُذكر أنّ الخميس الماضي قام الشيخ حسين، صاحب وديعة الـ 210 آلف دولار باحتجاز عدد من الموظفين داخل أحد فروع المصرف في الحمراء، ليفرج عنهم بعد مفاوضات انتهت بحصوله على مبلغ 35 ألف دولار من مجمل وديعته.
إقرأ أيضاً : أوروبا تخسر معركة التغيير المناخي.. إبحث عن روسيا!
وقفة تضامنية في عيترون
وتحت شعار ( الحرية للاسير بسام الشيخ حسين )، نظم أهالي بلدته عيترون في قضاء بنت جبيل لقاء تضامنيا في مبنى البلدية بمشاركة حشد من أبناء البلدة واقارب الشيخ حسين وفعاليات. وندد اللقاء التضامني باستمرار توقيف ابن بلدتهم منذ قرابة الاسبوع ، مطالبين بالإفراج السريع عنه. وقال: رئيس البلدية سليم مراد الذي تحدث باسم أهالي البلدة ، نعم لإطلاق بسام الشيخ حسين ابن بلدتنا.
وأضاف اننا نطالب القضاء بأن يكون عادلا ومنصفا ، وإعطاء كل صاحب حق حقه.
وتابع مراد ان السياسات الاقتصادية ، والتي تتحملها كامل المنظومة السياسية من خلال الاستدانة والصرف ، برعاية الحكومات المتعاقبة والمشرف المركزي وجمعية المصارف، قد أدت إلى سلب المودع ، الذي ائتمنتم على أمواله وأملاكه ، وبات صاحب الحق يتهم ويسجن .
من جانبه رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ابن عيترون كاسترو عبدالله أكد أن الوقفة التضامنية مع بسام الشيخ حسين وكل اصحاب الحقوق من المودعين والمضطهدين ، هي بوجه السلطة والطغمة الفاسدة الحاكمة التي أغرقت البلاد بالديون وحرمت المواطنين من أدنى حقوقهم، مطالبا بالإفراج السريع عن الشيخ حسين ، الذي كان يدافع عن حقه .
