تبرير قواتي لـ «تكويعة» جنبلاط!

القوات والاشتراكي

تتوالى المواقف من اللقاء بين “الحزب التقدمي الاشتراكي” و “حزب الله” ، إذ اعتبرت مصادر قواتية بأن القول بأن انتقال الحزب التقدمي الاشتراكي من مكان الى مكان اخر هو أمر غير صحيح ، إذ بحسب ما ترى فإن الاشتراكي لم يقم على غرار التيار الوطني الحر الذي انتقل من موقع «ضد سلاح خارج الدولة في 1988 وصولا الى 2006 وتوقيعه وثيقة مار مخايل حيث اصبح مؤيدا لسلاح حزب الله. هذا يعد انتقالا الى موقع سياسي اخر وتغييرا استراتيجيا في الموقف الوطني الحر”، مشيرة الى أن هذا الامر لا يمكن الباسه على الحزب التقدمي الاشتراكي الذي وضع موضوع سلاح حزب الله «على جنب».

وقالت:” ما يهمنا كقوات لبنانية هو محضر اللقاء بين التقدمي الاشتراكي وحزب الله الذي ركز على اربعة عناوين اساسية:اولا ، استبعاد الملفات الخلافية اي عدم التطرق الى موضوع السلاح. وثانيا، عندما سأل الوزير السابق وليد جنبلاط حزب الله اذا كان الاخير متمسكا برئيس للجمهورية من 8 أذار فهذا يعني انه يعارض اي رئيس مقبل من هذا المسار السياسي. ثالثا، اعلن جنبلاط بكل وضوح انه لا يريد الحرب خلال الحوار مع حزب الله. رابعا، تمنى جنبلاط على المقاومة مفاوضة صندوق النقد الدولي للبدء بخطة التعافي الاقتصادي والمالي حيث يرى ان الصندوق هو المخرج الوحيد للبنان من ازمته”.

وشددت تلك المصادر على ان اللقاء بين جنبلاط وحزب الله حصل في كليمنصو وفي اليوم التالي ارسل وفدا له الى الديمان للاجتماع مع البطريرك الراعي لبحث التطورات السياسية.

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: «لا يمكن استبعاد الحرب ولكن».. علي الأمين: هناك صفقة حصلت!

السابق
بعد أن لامس الـ 32 ألف ليرة.. كيف افتتح الدولار؟
التالي
في الشروانة.. «آر بي جي» على الجيش واطلاق نار!