مواجهات غزّة «تُسقط القناع» عن وجه «الممانعة»!

قصف اسرائيلي على غزة

كشفت مواجهات غزّة الاخيرة بين الجيش الإسرائيلي، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، بحسب مصدر إقليمي مطلع ل “جنوبية”، “عقم حلف “الممانعة” والأكذوبة، التي تغنّى بها هذا الحلف على مدى سنوات طوال، التي تتعلّق بوحدة “المسار” و”المصير” وبأن غزّة يعني الضاحية الجنوبية والعكس”.

راحت إيران تفاوض على دماء الفلسطينيين، بالتناغم مع وعود “حزب الله” بنقل المعركة إلى داخل إسرائيل

ولفت الى انه ” خرجت “سرايا القدس” من هذه الموجهات مُثخنة بالجراح المادية والمعنوية وليس في جُعبتها سوى “كلمات” ممزوجة بالدعم الوهمي والتهديد والوعيد من بعيد لبعيد، كما سبق أن حصل مع حركة “حماس” يوم راحت إيران تفاوض على دماء الفلسطينيين، بالتناغم مع وعود “حزب الله” بنقل المعركة إلى داخل إسرائيل”.

كُل فريق من محور “المُمانعة”، يُغنّي على ليلاه ويعزف على وتر الإنقسامات التي ظهرت بشكل واضح

وأكد أن “كُل فريق من محور “المُمانعة”، يُغنّي على ليلاه ويعزف على وتر الإنقسامات التي ظهرت بشكل واضح، ففي حين كانت تُفاوض إيران الأميركيين من وراء الستارة حول ملفها النووي، مُطلقة الوعود في الوقت نفسه بعدم الإنزلاق في مواجهات غزّة، والإكتفاء بتقديم الدعم اللفظي لا الفعلي، كان “حزب الله” في لبنان، يذرف دموع التماسيح على الوتر نفسه بوعود زمنية، أطلقها أمينه العام السيد حسن نصرالله لم تدم أكثر من يوم واحد”.

ثمّة من في داخل فلسطين وفي المُخيّمات الفلسطينية في لبنان، من نعت “حماس” بالجبن والتخاذل وصولاً إلى الإتهام ب”العمالة”

أمّا بما يتعلّق بحركة “حماس”، فقال المصدر “:حدّث ولا حرج، فالحركة المُنهكة منذ المواجهات ما قبل الأخيرة، آثرت الإبتعاد عن الجو العسكري مُكتفية بتقديم بعض النصح العسكرية ل”السرايا”، تماما كما فعل جنرالات “فيلق القدس” الذين قسّموا كميّات إطلاق الصواريخ طيلة أيّام المواجهة، حتّى أن ثمّة من في داخل فلسطين وفي المُخيّمات الفلسطينية في لبنان، من نعت “حماس” بالجبن والتخاذل وصولاً إلى الإتهام ب”العمالة” كونها لم تنخرط في المعركة التي شنّها الجيش الإسرائيلي على غزّة.”

القوّة التي يعد بها محور “الممانعة” مبينة على أساطير وأمنيات وليس فيها شيء من الواقع

وخلص الى انه “كُشف زيف “الممانعة”، المحور العاجز حتّى عن إيجاد قرار موحّد حول معركة تُرك فيها أحد أطرافه من دون نصير ولا مُعين، و هذا المحور هو أعجز من ان يواجه عدوّه بيد واحدة، إذ لم يحدث مرّة حتّى اليوم ان خاض مواجهة مع الجيش الإسرائيلي تحت شعار واحد أو قلب واحد، فكل ما يُسمع هو إستنكارات وتهديدات في الهواء، وهذا يدل على أن القوّة التي يعد بها محور “الممانعة” مبينة على أساطير وأمنيات وليس فيها شيء من الواقع.”

السابق
الدولار الأسود يفتتح على ارتفاع.. كم سجل؟
التالي
بعدسة «جنوبية»: مبادرة تربوية أميركية تشجيعاً على القراءة لطلاب لبنان