كثرت في اليومين الماضيين في منطقة الضاحية الجنوبية، عملية السطو بالقوة على فانات الخبز التي تنطلق من افران ومخابز عدة، وتفريغ حمولتها من ربطات الخبز والاعتداء على سائقيها.
وقال مصدر امني ل”جنوبية” ان شكاوى عدة وردت الى مخافر في المريجة والغبيري وبرج البراجنة، عن قيام عصابات بتوقيف موزعي الخبز على المحلات والسوبرماركات ويقومون بتفريغها بالكامل ويعتدون على السائقين والمساعدين في السيارة”.
العصابات تستعين ببعض عناصر قوى الامر الواقع الذين يأخذون حصتهم من عمليات التشليح
وذكر المصدر ان “عصابات منظمة تقوم بهذه الافعال لبيعها بأسعار مرتفعة وصلت الى حد ١٠٠ الف ليرة للربطة الواحدة، وهم يستعينون ببعض عناصر قوى الامر الواقع الذين يأخذون حصتهم من عمليات التشليح”.
واكد مصدر متابع “ان استياء عارما يلف المنطقة بسبب تفلت العصابات التي في اغلبها معروفة المكان، ويقومون بالافعال المنافية للاخلاق على مرأى ومسمع الجميع بحجج واهية، مستغلين الوضع القائم بفقدان مادة الخبز للقيام بأعمالهم الجرمية”.
وكشف ان “هذه العصابات لديها حمايات تنظيمية التي لا تحرك ساكنا، جراء حرمان الشريحة الكبرى من المجتمع في الضاحية الجنوبية من قوت الفقراء”.
الضاحية تعيش احتقانا شعبيا كبيرا بسبب الممارسات التي تقوم بها العصابات المغطاة بالكامل
و في هذا السياق، سأل مصدر معني في منطقة الضاحية عبر “جنوبية”، هل يكفي ان تتوافر هذه المادة الحيوية على مائدة مسؤولي قوى الامر الواقع وعائلاتهم ، حتى لا يحركوا ساكناً ويلجموا “جماعتهم” عن هذه الأعمال الجرمية و اللاخلاقية بحقنا وحق اطفالنا الذين باتوا يشتهون رغيف الخبر”.
واكد “أن الضاحية تعيش احتقانا شعبيا كبيرا بسبب الممارسات التي تقوم بها العصابات المغطاة بالكامل وتتاجر بلقمة العيش”.
