منذ ايام تجري “امور مشبوهة” في ملف المولدات، من توقيف العشرات منهم في الجنوب وبيروت وصولاً الى “تمرد” العشرات وإطفاء مولداتهم، وليس إنتهاءاً بـ”تصفية حسابات” بين اصحاب المولدات والبلديات في الجنوب والضاحية والبقاع وايضاً تصفية حسابات ومضاربات بين اصحاب المولدات والتمسك بتعرفة عالية للكيلوواط وبالدولار الفريش!
إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: رقبة اللبناني تحت سكين «شبيحة الإدارات»..تصديق إفادة مدرسية يصل إلى 50 دولار!
واليوم عاشت الضاحية واهلها ساعتين مجنونتين بعد إنفجارات متتالية، سببها “الظاهر”، اشتعال مولد كهربائي في الكفاءات بسبب الحرارة العالية وسوء التبريد الداخلي للمولد، وتمدد النار الى خزانات للمازوت، ما ادى الى اصوات رهيبة ومن ثم احترق العديد من السيارات والدراجات النارية.
تسود اصحاب المولدات واهالي المنطقة بلبلة كبيرة بعد تداول اخبار وربما شائعات عن “عمل تخريبي مقصود” وتصفية حسابات
وفي حين لم تتوصل التحقيقات الاولية الى سبب الحريق الاساسي، ولكون الخسائر تجاوزت الـ100 الف دولار في تقدير اولي، تسود اصحاب المولدات واهالي المنطقة بلبلة كبيرة، بعد تداول اخبار وربما شائعات عن “عمل تخريبي مقصود” وتصفية حسابات، بينما يفضل المعنيون بالحادثة التكتم والركون الى رواية “القضاء والقدر” والحريق بسبب احتكاك كهربائي.
قوة الحريق وسرعة انتشاره وطريقة اندلاعه تثير الشبهات والريبة وهناك خشية من الاهالي من وجود مخطط للتعتيم الكامل!
وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية”، ان كل الاحتمالات واردة في حريق الضاحية، وخصوصاً ان قوة الحريق وسرعة انتشاره وطريقة اندلاعه، تثير الشبهات والريبة وهناك خشية من الاهالي من وجود مخطط للتعتيم الكامل!
الدفاع المدني
ولاحقاً وبعد ساعتين تقريباً من إندلاع الحريق، اعلن الدفاع المدني في بيان عن إهماد الحريق في مولد للطاقة الكهربائية وخزانات مازوت في الكفاءات، و التي امتدت لتطال بعض السيارات المركونة في المحلّة و عمل العناصر على تبريد رقعة الحريق.
