لا تزال ترددات تفتيش النائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية وراعي أبرشية حيفا للموارنة المطران موسى الحاج أثناء عودته من القدس، تتفاعل على المستويين السياسي والقضائي بلبنان.
الراعي
في المقابل أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أنّ ما قام به المطران موسى الحاج هو عمل إنسانيّ.
وأشار خلال افتتاح أول سوق مجتمعي متنقل للمنتجات الزراعية في دير مار سركيس وباخوس في ريفون، إلى أنّ “هناك لبنانيّون موجودون في الأراضي المقدسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيلية اليهودية”.
عقيقي يعتبر أن هذه الأموال مصدرها عملاء للعدو حسب تصنيف القانون اللبناني وليست أموالاً خاصة للكنيسة
وأضاف الراعي: “قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا ونرفض “القلب الحجر”.
إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: «ساعتان مجنونتان» تعيشهما الضاحية بعد إحتراق مولد..«سوء تخزين او تصفية حسابات»؟
وفي تصريح للـ mtv، قال الراعي: “لن نتخلى عن المساعدات ومستمرون في موقفنا وتلقينا اتصالاً من رئيس الجمهورية ميشال عون منذ اليوم الأول”.
عقيقي والاموال المصادرة
وقالت مصادر مطلعة على القضية عن كثب إن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي “يرفض إعادة الأموال المصادرة” التي كان يحملها المطران الحاج وتبلغ قيمتها 460 ألف دولار، ومعدة للتوزيع على عائلات لبنانية كمساعدات إنسانية أرسلتها عائلات لبنانية فرت إلى إسرائيل في عام 2000. وقالت المصادر إن القاضي يعتبر أن هذه الأموال “مصدرها عملاء للعدو حسب تصنيف القانون اللبناني، وليست أموالاً خاصة للكنيسة”.
