قضية المطران الحاج تابع.. وزير العدل من الديمان: لا جواب من عويدات وصلاحياتي محدودة!

هنري خوري

قضية توقيف رئيس أساقفة ابرشية حيفا المارونية والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية وعمان واراضي المملكة الأردنية الهاشمية المطران موسى الحاج على معبر الناقورة الاثنين الماضي، اتخذت منحى تصاعديا، استدعى زيارة وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري، الى الديمان للقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

وقال انه سعى الى جمع المعطيات المتوفرة حول ملف توقيف المطران موسى الحاج، لافتا إلى أنه أرسل كتاباً إلى مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات للاطلاع على كافة المعلومات المتعلقة بالملف والمتوفرة حتى الساعة ، وكشف أنه لم يحصل على جواب حتى الآن.

وذكّر خوري أن صلاحية وزير العدل محدودة ومحصورة، مشددا على أن القضاء يحكم نفسه وليس هو شخصيا من يصدر الاحكام.

واشار وزير العدل إلى أن زيارة الراعي وصرح الديمان واجب خصوصا بالتزامن مع ملف دقيق كملف المطران موسى الحاج.

معوض: وشدد رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوّض بعد لقائه البطريرك الماروني على أن “المطران موسى الحاج ليس بحاجة لأن يدافع عنه أحد وبكركي هي الصخرة التي ستظلّ تدافع عن البلد ونحن هنا لندافع عن لبنان السيادة والحرية والدولة وعن استقلالية القضاء وعن الهوية اللبنانية التعددية”.

وتابع معوّض من الديمان: “نحن هنا لتجديد عزيمتنا للمواجهة إلى جانب بكركي وكل الأحرار في لبنان بوجه مشروع هيمنة جديد والمعادلة باتت واضحة إما أن نخضع أو أن نتعرّض لعملية إرهاب فكري وتخوين وفتح ملفات على الطريقة “العضومية””.

وأضاف: “لا تضيعوا بالتفاصيل في ملف المطران الحاج فهو يحقّ له أن يزور رعيته في لبنان والقدس لذلك يذهب علناً إلى القدس ويعود من الناقورة وإذا أي أحد يملك أي قضية قانونية بأن هناك ملف عمالة فليُعطِنا الدليل”.

وأشار معوض إلى أن “القضية واضحة وهي محاولة إخضاع بكركي وموقفها السياسي ونحن نعرف تماماً أنّ بكركي إذا غيّرت الآن موقفها من سيادة لبنان أو رئاسة الجمهورية يتغيّر الملفّ كلّه وموقفنا واضح “طريق القدس لن تمرّ في بكركي!”.

ريفي: ولفت اللواء أشرف ريفي إلى أننا “على أبواب مرحلة مفصليّة تاريخيّة لنقول للإيراني “أخرج من هذا الوطن” والأمن اللبناني والجيش أهمّ من حزب الله ونحن المقاومون”.

وقال ريفي بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الدامان: “نحن إلى جانب أيّ مواجهة ضدّ الهيمنة الإيرانية ونحن وطنيّون خدمنا بالأمن اللبناني لسنوات والمقاومة المسيحيّة هي التي أنقذت لبنان”.

وتابع: “من أولى الخطوات الإصلاحيّة القضائيّة إلغاء المحكمة العسكريّة وجعلها للعسكريين فقط وسنقف إلى جانب كل الصّروح الوطنية لمواجهة مشروع حزب الله، ومن غير المقبول أن يبقى السجين موقوفاً لسنوات من دون محاكمة وهذا الوضع الإنساسي غير مقبول على الإطلاق خصوصاً وأن السجون تغصّ بالأبرياء”.

ابراهيم: الى ذلك، علمت  “المركزية” ان زيارة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى الديمان غير مطروحة راهنا وهو لم يطلب موعدا كي يحدده او لا يحدده الصرح.

السابق
«جنوبية» ينشر جدول أعمال جلسة مجلس النواب الثلاثاء المقبل.. ماذا في التفاصيل؟
التالي
«التربية» تنضم للإضراب العام.. بدءًا من هذا اليوم!