إستمر اليوم النهج “العوني والباسيلي”، لمضايقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامةوملاحقته قضائياً وأمنياً لعزله وتوقيفه. وفي التفاصيل وبعد مداهمة امن الدولة لمنزل سلامة في الرابية وتوجه دورية الى مصرف لبنان لتوقيفه.
وبعد منع القضاء العناصر من الدخول، “حطت” القاضية غادة عون على عجل في مصرف لبنان ودخلت الى حرمه وبحثت عن سلامة لكنها لم تجده، فخرجت خالية الوفاض، ولكن الرسالة- العراضة وصلت الى سلامة والآخرين ان “الشو العوني” مستمر حتى آخر “تكة” من عهد الرئيس ميشال عون.
امر توقيف ومحاكمة سلامة بعيد المنال ولن يحصل على “حياة” عهد عون وهناك كثر لن يسمحوا بعون بأن يحقق انجازات “وهمية” في خريف عهده!
وتقول مصادر متابعة للقضية لـ”جنوبية” ان ما تقوم به القاضية عون هو بغطاء من الرئيس عون وهدفه شد “العصب البرتقالي”، وسعي العهد الى انجاز ولو يتيم على حساب سلامة، فإذا لم يفرض تعيين بديل له يطمح الى سجنه وعزله اقله!
إقرأ ايضاً: «العراضة العونية» بحق رياض سلامة تتفاعل..غادة عون «تداهم» مصرف لبنان وموظفوه يضربون!
وترى ان امر توقيف ومحاكمة سلامة بعيد المنال، ولن يحصل على “حياة” عهد عون، وهناك كثر لن يسمحوا بعون بأن يحقق انجازات “وهمية” في خريف عهده!
