خاص «جنوبية»: «الوكالة الوطنية» نحو التوقف.. والموظفون مستاؤون من التمييز!

انسحبت حركة الاضرابات في ادارات الدولة ومؤسساتها على الوكالة الوطنية للاعلام، المؤسسة الاعلامية الاولى الناطقة بإسم الدولة اللبنانية، والتي تغطي كل مساحات الوطن ومسؤوليه في احداثه الآنية السريعة والشاملة.

وفي معلومات خاصة لـ”جنوبية”، فان “موظفي الوكالة من محررين واداريين سيتوقفون عن العمل اسوة بزملائهم ببقية الادارات الرسمية، وذلك بسبب ضعف رواتبهم وهم يتحضّرون للاعتصام في المرحلة الاولى على مكاتبهم، وفي المرحلة الثانية خارج مبنى وزارة الاعلام في حال لم يُنظَر بوضعهم بما يؤمّن لهم أقله إمكانية الإستمرار”.

موظفو الوكالة من محررين واداريين سيتوقفون عن العمل اسوة بزملائهم ببقية الادارات الرسمية

وذكر احد الصحافيين العاملين بالوكالة لـ”جنوبية”، “ان الوضع لم يعد يحتمل بتاتا، فالصحافيون الاختصاصيون وهم مصنفون فئة ثالثة حسب تصنيف مجلس الخدمة المدنية تبلغ قيمة راتبهم الاجمالي 2,900000 ولا يتقاضونها دوريا، فضلا عن ان بدلات النقل متوقفة منذ أشهر، والمساعدات التي صدرت بمرسوم لا تُدفع بانتظام”.

تناهت معلومات تفيد بأن لا رواتب في الأول من آب

وكشفت مصادر معنية داخل الوكالة لـ”جنوبية” انه “تناهت معلومات تفيد بأن لا رواتب في الأول من آب، أو أنها في أحسن الأحوال ستتأخر إلى منتصف الشهر، مع الأخذ بالإعتبار أن موظفي المالية هم أيضا في حال إضراب، ما يعني المزيد من التأخير حتى لو تأمنت المبالغ”.

وولفتت الى “ان الوكالة الوطنية التي تضم 482 موظفا بين محرر واداري وتقني، تعمل على مدى 18 ساعة من 24 وترفد كل المؤسسات الاعلامية اللبنانية بالاخبار الانية الرسمية وغير الرسمية، وبالتالي توقفها سيؤثر على معرفة الاخبار وعلى استمرارية بعضها خصوصا ان 99% من المواقع الاخبارية تأخذ اخبارها من الوكالة”.

الاضراب آت لا محالة بعد التمييز الحاصل بين ابناء الدولة الواحدة

واشارت الى ان الموظفين “يفنون انفسهم كل يوم بعناء الحضور مع ما يتطلب ذلك من كلفة مالية كبيرة، بحيث ان الراتب لا يكفي ليوم واحد ولا بدلات ولا اضافات ولا مكافآت منذ اكثر من 10 سنوات”.

وأكدت أن “الاضراب آت لا محالة بعد التمييز الحاصل بين ابناء الدولة الواحدة، وان لا عودة عن القرار الى لحين المطالب مهما كانت النتائج”.

السابق
«الاحتياطي ينفذ».. جنبلاط يُحذّر من كارثة!
التالي
بالصور: بدعوة من «حزب الله».. السفير العراقي «يسوح» بالسلاح والقذائف في البقاع!