«التنين الصيني» يجول ويصول جنوباً.. ولا من يشعر به!

الكتيبة الصينية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب، هي واحدة من الوحدات القلائل، التي تعمل دون ضجيج يذكر ، حتى أن الكثيرين من أبناء منطقة جنوب الليطاني ، لا يشعرون بوجودها الميداني او الإعلامي.

تعمل هذه الكتيبة، التي قدمت إلى الجنوب للمرة الأولى، ضمن قوات اليونيفيل المعززة، بعد عدوان تموز- اب ٢٠٠٦، بهدوء تام في المهام اللوجستية الموكلة إليها، لناحية تفكيك الألغام، عند الخط الأزرق، وتقديم بعض الخدمات الطبية الأسبوعية في عدد من البلدات والقرى الواقعة في نطاقها الجغرافي، ولم يسجل منذ وصولها اي مشاكل مع الأهالي، الذين ينظرون إليها، إنها من بيئتهم( الممانعة) فيتنقل أفرادها بكل راحة، في الأسواق التجارية، مثل الكثير من أفراد الوحدات المشاركة، وعددها يزيد على ال٣٦ من دول أوروبية وآسيوية وأفريقية وعربية. ويستغل عدد منهم زرقة بحر صور، فيستمتعوا بالتقاط الصور بهواتفهم ، لارسالها إلى عائلاتهم في الصين من جهة وتأريخ لوجودهم في هذه البلاد من جهة أخرى.

يستغل عدد منهم زرقة بحر صور، فيستمتعوا بالتقاط الصور بهواتفهم ، لارسالها إلى عائلاتهم في الصين

تتخذ الكتيبة الصينية ( وحدة الهندسة ) البالغ عديدها ٤١٩ عسكريا ، من كل من زبقين وشمع في القطاع الغربي مركزين أساسيين لها، الى جانب المستشفى الصيني الموجود في مقر قيادة القطاع الشرقي لقوات اليونيفيل في بلدة أبل السقي – مرجعيون.

السابق
«عضّ ضابط امام فرن شمسين في خلدة وشتم العزة الإلهية».. اليكم التفاصيل
التالي
بالصور: صرخة لمواطنة مذعورة جنوباً.. اعمال السحر الأسود تطرق بابها يومياً!