بالصور: «حزب الله» يدس نشيداً إيرانياً في عقول الأطفال.. والشيعة «يطفح كيلهم»!

لا يوفّر حزب الله مناسبة، إلا ويحاول من خلالها تجديد “خلاياه الميتة” بعد أن بدت على جسده علامات الشيخوخة.

فبعد الإحتفال الباهت بميلاده الاربعين، إستغل “حزب الله” الأطفال الشيعة لإعادة شد العصب والتلاعب بالعقول، من أجل تعويم نفسه وتعويض ما خسره من “لياقة” في ظل حياة ترف واسراف، يعيشها بعد تقاعده “الحربي” ضد إسرائيل والاكتفاء بالجهاد المالي والدعائي.

إستورد “حزب الله” نشيدا إيرانيا عمل على ترجمته مع المحافظة على لحنه “الفارسي”، وجعل منه “فاعلية” تحت مسمى”إمام زماني- سلام يا مهدي”

ولهذه الغاية إستورد “حزب الله” نشيدا إيرانيا عمل على ترجمته مع المحافظة على لحنه “الفارسي”، وجعل منه “فاعلية” تحت مسمى”إمام زماني- سلام يا مهدي” مستنفرا كل إعلامه السياسي والديني ليكون في خدمته.

ويشارك في تعبئة البيئة الشيعية، الجيوش الالكترونية لحزب الله ورجال “ولايته”، إذ انتشر على مواقع التواصل التابعة لناشطي الحزب، فيديو لأحد مشايخه يتحدث بلكنته القروية عن هذا النشيد:” نشالله مفكرين هيدي غنية، هيدي ضربة صاروخية وهجوم مضاد عم يعطل كل اجهزة الفيروس تيعولم لمعلوماتكم…، ويسأل رجل الدين:” بتعرفوا مين وراها لاغنية “سلام فرمانده؟ وراها السيد القائد اجتمع من فترة مع الفنانين، وقلن روحوا عملوا عمل يحرك فطرة الأجيال فتحمسوا الختايرة اكتر من الصغار…”

لم يكتف الحزب باقامة نشاطات “غسل الأدمغة” داخل مدارسه وقاعاته المقفلة، بل خرج الى ساحات الضاحية الجنوبية وشوارعها

ولم يكتف الحزب باقامة نشاطات “غسل الأدمغة” داخل مدارسه وقاعاته المقفلة، بل خرج الى ساحات الضاحية الجنوبية وشوارعها، متسببا بزحمة سير خانقة غير آبه بالظروف المعيشية والنفسية التي تمر بها البيئة الشيعية، مستكملا هذه النشاطات في كافة مناطق نفوذه في الجنوب والبقاع، بعد أن كساها الحلّة الإيرانية.

لم تسلم بيئته من فعل التحدي والانتقاد اللاذع والتشهير، فنالت إبنة أحد منظريهم فيصل عبد الساتر نصيبا من “التكفير” والتشهير

ولم تسلم بيئته من فعل التحدي والانتقاد اللاذع والتشهير، فنالت إبنة أحد منظريهم فيصل عبد الساتر نصيبا من “التكفير” والتشهير، فنشر أحد الناشطين على صفحته صورتين إحداها لابنة عبد الساتر وهي “تدبك” وصورة أطفال وكتب “أنا ضد المقارنة من أساسها…بس في حال صارت المفروض تكون من نفس الثقافة ونفس البيئة لتكون عادلة…!” أبداً ما بيمشي نقارن بين ثقافتين غير بعض كلياً….”

كثرت التغريدات الاستعراضية والتي فيها تحد للاخرين، و”تصرف حزب الله على أن الإمام المهدي، هو حق حصري له وأن السيد الخامنئي بيده مفاتيح الجنة والنار ، فجعل من “مخلص الشيعة” بشكل خاص والعالم بشكل عام مادة لاستفزاز الآخرين، بدل أن يكون مادة للوحدة وجمع المؤمنين به بوجه الظالمين”، حسب تعبير أحد سكان الضاحية “ل”جنوبية”، الذي “إعتبر أن قطع الطرق وإقامة الإحتفالات “الحزبية” تحت شعارات “مهدوية” غير مجدية، في وقت تجهد الفئة غير المحازبة منهم في سبيل تأمين رغيف خبز كفاف يومهم”، متسائلا “ما هي مصلحة الطائفة الشيعية من كل هذا الضجيج والبروباغندا الاعلامية وتكفير الآخر، او التشكيك بعقيدتهم، هل من مجيب”؟

السابق
ارتفاع كبير للدولار «الأسود» ليلاً.. ويتخطّى الـ٢٩ الفاً!
التالي
بيضون في نقدٍ لاذع: يَتَمَسَّكونَ بقياداتِ الرُعْبِ متقَبِّلينَ مِنْها جَرَّهُم من آذانِهِم!