بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقة المقاومة في لبنان وتأسيس “حزب الله”، أحيى الأخير المناسبة عبر احتفالية خاصّة، حيث تم تنظيم مؤتمر صحافي لمسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، في قاعة رسالات – الغبيري، استعرضوا فيها “انجازات” و”انتصارات” الحزب عبر هذه السنوات.
في تمجيد “لانتصارات” الحزب التي انهكت لبنان وجعلت من بندقية “المقاومة” محط خلاف مع تغير اهدافها وبوصلتها، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف اننا “نطلق الأربعين ربيعاً حتى يعرف شعب لبنان أن جيلًا بأكمله ترك مباهج الحياة من أجل الحرية والكرامة والسيادة الحقيقية”.
ولفت ان “المقاومة بعد 40 عامًا على انطلاقها باتت اليوم قوية مقتدرة ، وحزب الله بات اليوم مؤسسات وصروحا تربوية وصحية وبرلمانية”.
واضاف: ” نحتفي اليوم بالأربعين عاما يعني أننا نحتفي بالشهداء وبعلمائنا وجرحانا وعوائلهم وبكل الشعب والجيش والمعادلة الذهبية” .
واكد اننا “اليوم أكثر اصرارًا على العطاء والتضحية واننا نتوق للأربعين عاما القادمة والمسجد الأقصى قد تحرر” .
