بين انخفاض وارتفاع يعكس حال الإرباك في مجمل الملفّات اللبنانية، شهد سعر الدولار “هزّة” اعتيادية تمثّلت بتخطيه الـ 30 ألف ليرة، ليُعاودش الهبوط إلة حدود الـ 28 ألف ليرة، ووفق ما أكده الخبير الإقتصادي لويس حبيقة لـ”جنوبية” فإن “الدولار في لبنان يعكس الأوضاع العامة في البلاد، فالأوضاع المرتبطة بملف النفط وزيارة الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين والتوقعات منها ليست ذات منحى تفاؤلي، ما يدفع الناس إلى شراء الدولار بالليرات التي تملكها”.
كل المؤشرات توحي بأن الدولار في لبنان يتّجه نحو الإرتفاع
وأوضح أن “اتّجاه الدولار في لبنان هو تصاعدي، فالدولار سياسي إجتماعي أكثر مما هو إقتصادي، ولاش يعكس وضع الإقتصاد، فاليورو في أوروبا يعكس وضع الإقتصاد في أوروبا كما الدولار في أميركا، أما في لبنان فوضع الليرة يعكس الوضع السياسي المتردي والأفق المستقبلي الضيّق”، لافتاً إلى ” أن كل المؤشرات توحي بأن الدولار في لبنان يتّجه نحو الإرتفاع “.
وضع الليرة يعكس الوضع السياسي المتردي والأفق المستقبلي الضيّق
وأشار حبيقة الى أن “هبوط الدولار ألف أو ألفين ومن ثم صعوده، مردّه إلى الأوضاع شالمتردية، ولكن التراند في موضوع الدولار هو صعوداً نتيجة الأوضاع العامة السيئة والمتردية”.
“تراند” الدولار يتّجه صعوداً نتيجة الأوضاع العامة السيئة والمتردية
واعتبر أن “التذبذب سيحكم مسار الدولار المرجّح أن يتحرك هبوطاً وارتفاعاً، ولكن مع تأكيد أن منحاه سيكون صعوداً ولا سقف له”.
