« نار» المسابح والمنتجعات البحرية.. بيروتي يكشف لـ«جنوبية» عن تسعيرة الدخول!

مسبح الجنة سور مير

لم تعد متعة الصيف بالولوج إلى الأماكن البحرية “ميسورة”، فالكلفة المادية أصبحت مرهقة لأفراد عائلة كاملة، إذ باتت الأسعار جراء الأزمة الاقتصادية “باهظة” وبعيدة عن متناول كثيرين سيلجؤون إلى مسابح “السان بلاش” حيث الوطأة “أخفّ” على جيوب ذوي الحد الأدنى للأجور، هذا إن تمكنوا من ارتيادها مع مأكولاتهم، فـ”الكزدورة” بحسابها في بلد الويلات.

دخول المسابح ما بين 50 و400 ألف ليرة حسب درجة المؤسسة

يترحّم اللبنانيون على تسعيرة كانت تتراوح بين 20 و60 ألف ليرة بـ”الزمانات”، فأصحاب المسابح ضاعفوا أسعارهم لتتناسب مع مستجدات أزمة طالتهم كما كل القطاعات، لتصل أرقام رسم الدخول في بعضها الى قرابة نصف راتب شخص، ووفق ما أوضحه أمين عام اتحاد النقابات السياحية في لبنان رئيس نقابة المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي لـ”جنوبية” فإن مروحة الأسعار تبدأ من 50 ألف ليرة للشخص، وصولاً إلى 400 ألف، وذلك حسب درجة المؤسسة وتقديماتها ونوعية خدماتها”.

تأثير كلفة المحروقات لا يُحتمل و الإستعدادات للموسم اكتملت


وأكد “أن تداعيات أزمة المحروقات انعكست على عمل المنتجعات والمسابح، فالكلفة الباهظة للمازوت والبنزين لم تعد تُحتمل، وأصحاب المؤسسات اضطروا إلى رفع تسعيرتهم تماشياً مع الوضع المستجّد للحؤول دون التوقف عن العمل”.

توقعات بازدياد نسبة الحجوزات وتعويل على المغتربين والسيّاح

وجزم بيروتي بأن “كل الإستعدادات مكتملة وتراعي شروط السلامة العامة والمعايير الصحية”، مشيراً إلى “أن الموسم سيكون واعداً، والتعويل على تحسّن الحجوزات المتوقع أن تزداد مع قدوم اللبنانيين المغتربين الذين بدأوا بالتوافد من الخارج لتمضية عطلة الصيف، كما السيّاح من مختلف البلدان”.

السابق
بالصور: مداهمات الشراونة تابع.. ضبط ذخائر تحمل كتابات عبريّة وأسلحة حربية لدى أحد المطلوبين من آل زعيتر!
التالي
بعدسة «جنوبية».. موقف لـ«نواب التغيير» من المرسوم 6433: لوقفة تضامنية في الناقورة!