في سعي واضح للاستفادة من المنصب الحكومي واستخدام نفوذه كوزير محسوب على “حزب الله”، عمد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية الى الاستحصال على مرسوم تعيينه استاذاً مثبتاً في الجامعة اللبنانية وخلافاً للقوانين، وقافزاً فوق اكثر من الف استاذ متعاقد مستحق.
إقرأ ايضاً: عون «يتودد» لبري لإستبدال ميقاتي حكومياً..والجيش بين نارَي «بارونات السياسة والمخدرات»!
وبعد الضجة التي اثارها الخبر وتحت وطأة غضب الجسم التعليمي والطالبي وانتقاد القوى الحزبية والسياسية والفضيحة التي اصابت وزير حزب الله، أعلن حمية، أنه “بعد أن درجت العادة في مجلس الوزراء، بأن تصدر مراسيم بحق الوزراء تقضي بتثبيتهم في أعمالهم التي كانوا يمارسونها، ولأجل ذلك قررت الحكومة منحي مرسوم التعيين في الجامعة اللبنانية، ولكن، وبعد الضجة التي أثيرت، وإحساساً مني بالمسؤولية، وقطعاً لأية افتراءات أو افتراضات خاطئة أطلقها ويطلقها البعض، فإنني اليوم قد توجهت إلى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، لأطلب منه بأنني ورغبة مني بأن يتم التراجع عن القرار أعلاه”.
