اللبنانيون يكتوون بنار الأسعار بعد فلتان الدولار والتجار.. وتحذير من ثورة «جُياع»!

سوبرماركت

تتضاعف اسعار السلع كافة في لبنان المستوردة وغير المستوردة، بسبب ارتفاع الدولار بقفزاته العالية، وشجع التجار الذين لا يرحمون وغياب الدولة بمؤسساتها الرقابية والامنية، والتي هي بحالة شبه تعطل كامل.
وأوضحت مصادر إقتصادية ل “جنوبية” ان أسعار السلع الاولية إرتفعت بنسبة 160%، بعدما شارف الدولار على 37 الفا وسط انهيار متواصل للعملة الوطنية”.

أسعار السلع الاولية إرتفعت بنسبة 160% بعدما شارف الدولار على 37 الفا


ولفتت الى ان “معظم التجار عمدوا الى ربط رفع الاسعار بتطبيقات الدولار سريعا، وهو امر ليس موجودا بأي دولة في العالم، اذ تخضع الاسعار لجدول تركيب اسبوعي على اقل تقدير تحدده وزارة الاقتصاد للمواد الاستهلاكية، لا التجار الذين يضعون آلاتهم الحاسبة مع شاشات التطبيقات ويحتسبون السعر آنيا”.

معظم التجار عمدوا الى ربط رفع الاسعار بتطبيقات الدولار سريعا وهو امر ليس موجودا بأي دولة في العالم


و أكدت ان “معظم التجار على الاراضي اللبنانية يعتمدون هذه الوسيلة، بحجة انهم يشترون بضائعهم على العملة الصعبة، لكن اكثر من 70% من تجار لبنان لا يستوردون بضائعهم، بل هي صناعة وطنية ام سورية او تركيا، وهي حجة مردودة”!

الاسعار يجب ان ترتفع جزئياً، لكن هامشها لا يجب ان يتجاوز 30% وليس 200% كما هو حاصل على بعض السلع


ولا تخفي المصادر “ان الاسعار يجب ان ترتفع جزئياً، لكن هامشها لا يجب ان يتجاوز 30% وليس 200% كما هو حاصل على بعض السلع”.

ومن جهتها توقعت مصادر أمنية ل”جنوبية”، ان الأوضاع غير مريحة وذاهبة الىال مزيد من التأزم، في حال لم تحصل اي اجراءات سريعة في هذا السياق، اذ تلوح في الافق مؤشرات الى ثورة الجياع وانفجار اجتماعي نتيجة تفاقم الازمات المعيشية التي تتحرك على وقع الدولار، وسيشهد الشارع تحركات لكل القطاعات وتوقّف عن العمل، وسط تحذير من انقطاع المهرباء والمياه و الدواء وعلاج عن المرضى، فضلا عن مؤشر كبير الى أزمة خبز قد تبدأ الاسبوع المقبل اذا استمر الوضع على هذا المنوال”.

السابق
ارتفاع صاروخي.. افتتاحية نارية للدولار الاسود!
التالي
نصرالله يمهد لأمر عمليات إيراني.. حان وقت «الكماشة»!