نصرالله «يَخترع» «وظيفة نفطية» لسلاحه..والإنهيار بلا كوابح!

السيد حسن نصرالله
مع تزايد المطالبة بنزع سلاح حزب الله وتسليمه الى الدولة، ارتفعت نبرة خطاب "حزب الله"، وها هو امينه العام السيد حسن نصرالله يرى ان الاولوية قبل المطالبة بنزع السلاح وتسليمه الى الجيش، الاجدى بمن يطالب، ان يحل الازمات المعيشية والاقتصادية وان يمنع الدولة من الانهيار.

وفي إشارة الى التصعيد، لفت نصرالله الى ان اي مس اسرائيلي بالقدس وقبة الضخرة سيقابله رد فلسطيني شعبي وسياسي وعسكري وسيقود المنطقة الى انفجار كبير.

وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان خلق نصرالله وظيفة جديدة لسلاحه، وهذه الوظيفة هي حماية الثروة النفطية والغازية.

وقال نصرالله في كلمة متلفزة امس بذكرى التحرير تفضلوا للنقاش كيف نحمي ثروتنا النفطية ونستخرجها وهذا يحتاج فقط الى القليل من الجرأة”.

إقرأ ايضاً: مصادر «عين التينة» لـ«جنوبية»: هذه خارطة إنتخاب بري ونائبه.. والولاية السابعة «مضمونة»!

وتشير المصادر الى ان هذا الاعلان ترافق مع سلسلة تهديدات وتطال كل من يطالب بالاستراتجية الدفاعية او بعودة “حزب الله” ليكون حزباً سياسياً، لا قوة عسكرية تمتلك امكانات جيش كامل وتستخدم نفوذه في السياسة وتغيير المعادلات.

ولفت نصرالله الى أنه “في عيد المقاومة والتحرير أقول باللحظة الحالية التي أتحدث فيها امامكم من 1982 لم يكن حزب الله والمقاومة أقوى مما كانت عليه اليوم عسكريا وسياسيا وشعبيا ولم تكن ظروفها الداخلية والاقليمية أفضل مما هي عليه اليوم حتى لا تخطئوا في التقدير والفهم وفي اتخاذ القرار، و”خلي يبقى في دولة وبلد حتى تطالبنا نسلم سلاحنا” للدولة”.   

الانهيار يتسارع

ومع بلوغ سعر صرف الدولار الـ35 الف ليرة يسأل خبراء  عبر “جنوبية”: هل بلغ لبنان مرحلة «الارتطام الكبير» الذي وعد ببلوغه بعد الانتخابات، في ظل التدهور المريع لسعر الليرة والارتفاع الفظيع للدولار وسط موجة اضطرابات قد تتطور إلى اضطربات اجتماعية وإلى أبعد من ذلك، مع حديث اللواء عباس إبراهيم، المدير العام للأمن العام، عن محفوفية المرحلة المقبلة بالمخاطر العسكرية.

خبراء اقتصاديون يردون ثورة الدولار إلى شح العرض مقابل ازدياد الطلب، فخلال الانتخابات سجل الدولار تدفقات واسعة، مع دخول الصوت الانتخابي السوق السوداء، ومع إغلاق هذا السوق، تبعا لانتهاء العملية الانتخابية، تقلص حجم تدخل مصرف لبنان في سوق الدولار، وازداد طلب التجار والمستوردين، فكانت النتيجة ما حصل.

مع بلوغ سعر صرف الدولار الـ35 الف ليرة يسأل خبراء  عبر “جنوبية” هل بلغ لبنان مرحلة «الارتطام الكبير» الذي وعد ببلوغه بعد الانتخابات؟

وبعد الاعلان عن إضراب الافران امس، طمأن نقيب أصحاب الأفران، علي ابراهيم، الناس، في تصريح لقناة “الجديد”، أن “الأفران ستعمل بشكل طبيعي ووزير الاقتصاد غائب عن السمع وهمنا أن يكون الخبز مؤمن”.

ولفت في تصريح للقناة، الى أنه “ليس لدينا القدرة على التحمل أكثر ونطالب بتسعيرة جديدة لربطة الخبز والحديث عن القمح المدعوم غير دقيق ومشكلتنا بسعر صرف الدولار”.

وأضاف: “غداً سيكون هناك اعتصام كبير أمام وزارة الاقتصاد وعلى الوزير أن يكون على السمع”.

السابق
بري وجنبلاط «توأم سياسي» وثالثهما..«صندوقة أسرار»!
التالي
نصر الله يَقرع طبول الحرب في عيد التحرير!