«حزب الله».. أكثرية «أوهن» من بيت العنكبوت!

حزب الله الانتخابات النيابية

وفق “حساباته” يؤكد “حزب الله” على لسان اكثر من مسؤول، وبالتزامن مع ما يسمى “معركة” انتخاب نبيه بري رئيسا للمجلس النيابي لولاية جديدة مع ما يحكى عن صفقة نائب الرئيس، ان الاكثرية ترجح نحوه لان هناك 77 نائبا في المجلس الجديد مع المقاومة، أما حسابات القوى السيادية فإن “حزب الله” وحلفاءه لا يتجاوزون 61 نائبا، وفي حسابات القوى التغييرية، فإن لا اغلبية في المجلس النيابي الجديد لاي من الطرفين.

اقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»: المساعدون القضائيون «ينتفضون».. الانذار الاخير قبل التسكير!

هذا المشهد “الأكثري” المتنازع عليه، حسمه مصدر نيابي، مؤكداً ل “جنوبية”، “ان حزب الله وحلفاءه لن يتجاوز عددهم 65 نائبا، واي كلام غير ذلك هو رهان خاسر او حشر الناس، ووضعهم في خانة مع او ضد المقاومة، وهذه مسألة ملتبسة”.
ورأى ان “هناك العديد من النواب الفائزين، يؤيدون المقاومة كحالة صراع ضد اسرائيل، لكنهم لا يؤيدون حزب الله في ادائه السياسي، او ممارسته السلطوية، سيما انه متحالف مع قوى اثبت القضاء فسادها، وارتكب ممثلوها اعتى انواع الممارسات الفاسدة، فمن المؤكد الا يؤيدونه بالمجلس النيابي بأي مشروع يطرحه ويلتمسه وينسقه مع فرقاء السلطة”.

حزب الله وحلفاءه لن يتجاوز عددهم 65 نائبا واي كلام غير ذلك هو رهان خاسر او حشر الناس


واشار الى “ان 25 نائبا على الاقل هم من الوجوه الجديدة كليا عن المسرح النيابي، ولم يسبق لهم ان تولوا اي مناصب سياسية في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية، ومن شأن هؤلاء ان يشكلوا مع نواب آخرين مستقلين عن الاحزاب التقليدية كتلة موحدة، خارج الاصطفافات القائمة تحت عنوانين السيادة والمقاومة”.

القوات الذي يرفع شعار سحب سلاح حزب الله تمكن من زيادة مقاعده من 15 الى 19 نائبا كما وصل الى البرلمان مرشحون سنة من الد الاخصام لحزب الله


ولفت الى ان “حزب القوات اللبنانية الذي يرفع شعار سحب سلاح حزب الله، تمكن من زيادة مقاعده من 15 الى 19 نائبا، كما وصل الى البرلمان مرشحون سنة من الد الاخصام لحزب الله مثل اشرف ريفي واعضاء لائحته الذين فازوا بالانتخابات الاخيرة، وبذلك يكون عدد المعارضين لمشروع حزب الله في لبنان من سياديين وتغيريين ومستقلين 67 نائبا، لا يمكن لهم ان يصوتوا في حساباتهم السياسية والسيادية مع حزب الله”.
واردف”: اما بالنسبة لانتخاب رئيس المجلس النيابي فإن حساباتها مختلفة، فعلى سبيل المثال، فإن اللقاء الديمقراطي كقوة سيادية تؤيد بري نتيجة التحالف التاريخي والعلاقات التي تربط وليد جنبلاط به، وتسليف بري لجنبلاط في محطات عدة، وآخرها تصويت مؤيدي حركة امل وشيعة امل في القماطية والجيه والوردانية وجون لمرشحي اللقاء الديمقراطي، لكن اللقاء لا يؤيد اي مشروع يريده حزب الله، وهو بذلك يفصل بين الاثنين في كتلته المؤلفة من 9 نواب”.

من المبكر رسم تموضعات نيابية جديدة وان الاستحقاق الاول بعد الانتخابات هو انتخاب رئيس وهيئة مكتب مجلس النواب ومن بعدها لكل حادث حديث


وتابع”: كذلك فإن من اسماهم نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في معرض تفنيده للمؤيدين للمقاومة مثل: ميشال الياس المر، اسامة سعد، عبد الرحمن البزري، جهاد الصمد، الياس جرادة، فراس حمدان، شربل مسعد، هي شخصيات لها تاريخها النضالي الكبير، لكن لا يؤيدون مشروع حزب الله او محسوبين عليه، بحيث ان المقاربة التي قدمها قاسم تحتاج الى توضيح لتأخذ مكانها الطبيعي”
ورأى انه “حتى القوى الاسلامية مثل الجماعة الاسلامية الممثلة بالدكتور عماد الحوت، وجمعية المشاربع الخيرية الاسلامية الممثلة بعدنان طرابلسي وطه ناحي، لها حساباتها الخاصة بعيدا عن حزب الله ومشروعه، وبرز هذا الموقف من عدم تحالفهما مع الحزب بالانتخابات التي جرت، واصرار الطرفين التمايز الكلي عن الحزب لحساسية المقاربة من الموقف السني العام”.
وخلص الى إنه “من المبكر رسم تموضعات نيابية جديدة، وان الاستحقاق الاول بعد الانتخابات هو انتخاب رئيس وهيئة مكتب مجلس النواب ومن بعدها لكل حادث حديث”.

السابق
إلتهاب اللفافة الأَخمصيَّة في القَدَم..أعراضُه وأسبابُه وطُرق علاجِه!
التالي
خاص «جنوبية»: مرسوم «قضاة التمييز».. هل يتجاوز وزير المال «العيب الوحيد» لإعادة «الحياة» لتحقيقات المرفأ؟!