إلتهاب اللفافة الأَخمصيَّة في القَدَم..أعراضُه وأسبابُه وطُرق علاجِه!

الشوكة العظمية
ما هي أعراض وأسباب إلتهاب اللفافة الأخمصية، وكيف تتم معلاجتها، فلنتعرّف عليها في هذا المقال.

على الرغم من أن نتوء كعب القدم عند بعض الاشخاص غالباً ما يكون غير مؤلم، فإن الشوكة العظمية الموجودة بكعب القدم لدى كل شخص، لا تعتبر هي المسبب الحقيقي للألم، إذ يمكن أن يُصاب بها المريض نتيجة تراكم ترسبات الكالسيوم بالمنطقة ما بين تقوس القدم وكعبها، وقد ينتج هذا الألم عن تمزقات، تؤدي لما يُعرف بإلتهاب اللفافة الأخمصيّة.

اقرأ أيضاً: ضعف الأعصاب: أعراضها وأسبابها وكيفية تقويتها!

ألم الشوكة العظمية
ألم الشوكة العظمية

ما هي اللفافة الأخمصية

 اللفافة الأخمصية هي نسيج ليفي يشبه الشبكة، يمتد من الكعب حتى أصابع القدم، ويلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على القوس الموجود في القدم، وحماية باطن القدم من الصدمات أثناء الحركة، فالحِمل الزائد على هذا النسيج يؤدي إلى خطر الإصابة بتمزقات وإلتهابات في اللفافة الأخمصية، ويسمح بحدوث ألم في أسفل الكعب.

أسباب إلتهاب اللفافة الأخمصية

  • زيادة الوزن أو السُمنة وعدم وجود ليونة في عضلات السمانة خلف عظمة الساق المعروفة بـ”البطّة”، ما قد يزيد من خطر الإصابة بإلتهاب اللفافة الأخمصية، وخاصةً إذا تعرضت الأربطة للضغط بسبب زيادة الوزن المُفاجئ.
  • المبالغة في ممارسة التمارين الرياضية، وخاصةً الأنشطة التي تتطلب الوقوف كثيراً على القدمين، ما قد تساعد على حدوث التمزق والإلتهاب في الشوكة العظمية.
  • المعاناة مع الأقدام المسطحة أو الأقواس العالية، فقد يؤدي أيضاً إرتداء الأحذية ذات النِعال الرقيقة ودعم القوس الضعيف للإصابة بإلتهاب اللفافة الأخمصية.

1- العلاجات التحفظية

  • التخلّص من الوزن الزائد.
  • تناول الأدوية المضادة للإلتهابات، كدواء الأيبوبروفين، ودواء النابروكسين.  
  • وضع الثلج لمدة تتراوح بين 15-20 دقيقة، ومن 3-4 مرات يومياً، وذلك لتخفيف الورم.
  • توفير الراحة للقدم، عن طريق التقليل من معدلات المشي وإتاحة الفرصة لتمزقات اللفافة الأخمصية بالإلتئام.
  • ممارسة تمارين تقوية عضلات الساق السفلية، كتمارين الإستطالة لعضلة السمانة واللفافة الأخمصية.
  • إستخدام الجبائر الليلة التي تساعد على عدم تيبس عضلة السمانة، وتوفير تمدد قوس القدم.
  • عند إرتداء الحذاء يجب إستخدام وسادة السيليكون، المعروفة بدعائم القوس.
  • يلجأ الطبيب أحياناً إلى إستخدام حقن البلازما أو الحقِن الموضعي، كحقن “الكورتيزون” والتي تحتوي عادةً على دواء “الكورتيكوسترويد”، والتي تُحقَن مباشرةً في مكان الألم عند عدم إنخفاض حدّته.

2- الزيوت الطبيعية

إن إستخدام الزيوت الطيارة قد تساعد على خفض الألم والإلتهابات في حالات معينة، لكن يجب التأكد أولاً من تخفيف الزيت الطيار قبل إستخدامه بزيت آخر، كزيت جوز الهند أو زيت الزيتون، ومن الزيوت الطيارة:

  • زيت الليمون
  • زيت اللافندر
  • زيت الكافور أو الأوكالبتوس.

 3- العلاج الطبيعي

يعتبر العلاج الطبيعي الجزء الأساسي لعلاج الشوكة العظمية، حيث يساعد هذا العلاج على تمدد اللفافة الأخمصية وأوتار “العرقوب” أي الرباط الذي يربط عضلات الساق بعظام الكعب، عن طريق إستخدام تقنية الموجات التصادمية.

4- الجراحة

 إذا إستمر ألم الكعب لفترة زمنية طويلة تتراوح من 6-12 شهر، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية، حيث لا يتم اللجوء إليها إلا في حال فشلت جميع العلاجات الأخرى.

السابق
بعدسة «جنوبية»: المساعدون القضائيون «ينتفضون».. الانذار الاخير قبل التسكير!
التالي
«حزب الله».. أكثرية «أوهن» من بيت العنكبوت!