لقن مسار الإنتخابات النبابية اليوم الشعب اللبناني ١٠ دروس اولية عليه الإستفادة منها يستفاد منها واستخلاص العبر.
1 – النسب المتدنية في الاقتراع تعكس اليأس والأحباط في التغيير لدى الشعب اللبناني، وتدني منسوب الثقة والأمل بالقدرة على كسر القيود والخروج من جهنم. وبخاصة مع مقاطعة كبيرة لأهل بيروت وطرابلس.
2 – انخفاض نسب الاقتراع يعني أن حجم التغيير سيكون محدوداً. خاصة، إذا لم تصل النسب الى 55%! ويبدو أنه لم تؤدِ مساهمة تصويت المغتربين في رفع النسب.
3 – كثافة الاشكالات الأمنية مؤشر الى تأكيد واقع أن “ما في دولة”! وأن الانفلات الأمني يعني أن لبنان يعيش في شريعة الغاب. كما يؤكد على انعكاس التوتر السياسي الى توتر طائفي.
4 – شرذمة لوائح التغيير أدت الى مقاطعة عدد كبير من اللبنانيين للانتخابات.
5 – يعيش لبنان في زمن دولة حزب الله وحلفائه، الذي يتصرف وكأنه الآمر الناهي في التحكم في محيط أقلام الاقتراع
6 – ارتفاع أسعار المحروقات منعت عدداً كبيراً من اللبنانيين من التوجه الى أقلام الاقتراع
7 – شارك قسم كبير من جمهور تيار المستقبل في الانتخابات. ولم تكن مقاطعة فريق الرئيس سعد الحريري كاملة
8 – ماكينات لوائح التغيير كانت بمعظمها ضعيفة جداً
9 – إن ضعف مشاركة المجتمع الدولي في الرقابة على العملية الانتخابية يعني تخلي هذا المجتمع الدولي عن لبنان
10 – إن كون المشكلة في لبنان هي سياسية بنتائج مالية – اقتصادية – اجتماعية، فإن مستقبل لبنان سيكون أكثر سواداً، برفض اللبنانيين تغيير الطبقة الحاكمة