فعلها «الإشتراكيون».. رفعوا جرادة وأسقطوا حردان!

انتخابات 2022

فعلها الحزب التقدمي الاشتراكي، في منطقة حاصبيا ، فصب غالبية الأصوات، في صناديق لائحة معا نحو التغيير المعارضة، ومنح الصوت التفضيلي للمرشح الياس جرادة على وجه الخصوص، ابن بلدة أبل السقي ، في وجه الخصم اللدود التقدمي نائب الحزب القومي اسعد حردان الذي يحتل المقعد الكاثوليكي منذ العام ١٩٩٢، كما فعل الأمر نفسه مع المرشح فراس حمدان في وجه المرشح الارسلاني مروان خير الدين.

فعلها الحزب التقدمي صبت اصوات مسيحية(الكتائب) في دائرة الجنوب الثانية وخصوصا في عين أبل ورميش باكثريتها لصالح لائحة معا للتغيير

وأصبحت كافة النتائج تشير إلى حصول لائحة معا نحو التغيير على حاصل انتخابي واحد لصالح المرشح جرادة والبالغ ٢١٥٧٠ ، قبل إتمام عملية الفرز النهائية في المنطقة .
وكما فعلها الحزب التقدمي ، صبت اصوات مسيحية( الكتائب ) في دائرة الجنوب الثانية ، وخصوصا في عين أبل ورميش باكثريتها لصالح لائحة معا للتغيير ، وأعطت الصوت التفضيلي للمرشح عن بنت جبيل علي مراد ، الذي تجاوزت اصواته اصوات النائب حسن فضل الله في هذه البلدات.

خرق اللائحة، في الدائرة الثالثة ، هو أكبر من رسالة إلى حردان، بل تتعداها إلى الثنائي الشيعي

وايضا كان اللافت في مدينة صور ، وخصوصا أقلام الكاثوليك ، حيث نالت لائحة امل وحزب الله ١٩٩ صوتا ، فيما حصلت لوائح المعارضة ( القرار الحر ٣١٢)مدعومة من القوات ، الدولة الحاضنة ( ٨٤) معا للتغير ( ١٧٢) كما كان لافتا حصول لوائح المعارضة على أصوات مقبولة في الاقلام السنية في المدينة وبعض البلدات.

ويؤكد متابعون لـ”جنوبية” ان خرق اللائحة، في الدائرة الثالثة ، هو أكبر من رسالة إلى حردان، بل تتعداها إلى الثنائي الشيعي، الذي لم يستطع تأمين الحماية لهذا الموقع المحسوب عليها .وهذا الأمر الذي يحصل للمرة الأولى منذ ٣٠ عاما يؤسس لسنوات المقبلة و الاستحقاقات.

السابق
بالأرقام: «الداخلية» تنشر نسب التصويت النهائية في الدوائر كافة
التالي
10 دروس أولية من العملية الانتخابية!