باسيل يستذكر وعد جعجع بـ«حلق شاربه».. ويسخر: بدها تشتي مصاري من هلق للأحد!

انتخابات 2022 جبران باسيل

عشية دخول لبنان مرحلة الصمت الانتخابي تمهيداً لاجراء الاستحقاق النيابي في ١٥ ايار الجاري، قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، المتخوف من سقوطه في عقر داره البترون، وبتهكم: “بدّها تشتّي مصاري من الليلة للأحد، وبعدها بيصير في شحّ وجفاف، والله يعين يلّي بيبيع حاله رخيص”.

اصاف خلال المهرجان الانتخابي للتيار الوطني الحر في البترون اليوم الجمعة: “انتو خلّيكن غاليين وعزيزين وكريمين. احملوا شمسيّات حتّى ما تتلطخوا بالمال الوسخ. خلّيكن نضاف وتفرّجوا على وسخ غيركم!”.

وهاجم بشراسة خصومه قائلاً: بدي ذكركم بخمس كذبات… الكذبة الاولى “الاكثريّة”: قال (ما غيره) انو اذا اخذوا الأكثريّة، رح يظبّط البلد… ما هنّي اخذوا الأكثريّة من 2005 للـ 2018، ليش ما ظبّطه؟”.

وسأل باسيل: “ليش وقت كانت الاكترية معن بين 2005 و2018 ما شلّحوا الحزب سلاحه، وليش فاتوا معه على حكومات؟ وليش قعدوا بحكومات بيانها الوزاري ركيزته حق المقاومة، ليش ما جلّسوا الوضع المالي، وجابوا الكهرباء وعملوا موازنات واصلاحات؟”.

وقال: “ثاني كذبة “احتلال ايران”، انا ما شفت السفير الايراني عم يزور مرشحين، ولا عم يتدخّل باللوائح، ولا عم يشتغل بالانتخابات! حدا شافوا؟ ولا شفتوا بإفطار مرشحين معراب، بيسترجي (ما غيره) يحكي عن جولات السفير الانتخابية، ويعتبرها تدخل بالشؤون الداخلية وبالسيادة اللبنانية؟ او هون ما في سيادة؟ او بيعتبره كمان جزء من النسيج الوطني وتدخله بالانتخابات ضروري؟”.

وتابع قائلاً: “المال السياسي والانتخابي يلّي بيزوّر ارادة الناس منّو سلاح غير شرعي؟ او اذا هو عايش عليه، وعم يعمل كل انتخاباته على اساسه، بيبطّل مس بالسيادة الوطنية؟ بينتقد حزب الله انّو بيتموّل من ايران، ومعه حق! بس هو مصريّاته من برّا مش مشكلة؟ قلنا لكم هو السياديين على القطعة!”.

وأشار إلى أن ثالث كذبة “التصويت للتيار يعني التصويت للحزب”، سمعوتني شي مرّة قلت فليحكم حزب اللهّ!؟ انا ما بقبل حدا يحكمني ولا حزب الله يحكمنا”.

وأضاف، أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله طلع من يومين، واكّد وقال: “لا فائض قوّة يُستعمل في الداخل اللبناني – لا طائفة قائدة في لبنان – لا حزب قائد في لبنان. كلّنا شراكة، وما حدا بيقدر يلغي حدا ولا يسيطر على حدا”، وهو قال: فليحكم الاخوان! وانا بقول على هيدا الاساس “اذا انتخبتوا القوات، رح يحكموا الاخوان.” اصلاً، احتلّوا شرق لبنان، وهو طلع يهنّي بوجودهم! وقال اكثر من هيك، حَلف انّو يحلق شواربه اذا ما سقط النظام بسوريا وفل الأسد. بقي الأسد، قام ربّى دقنه! رجّال كلمتو كلمة؟ شفتوا الوعود؟”.

ولفت إلى أن “رابع كذبة “الصرف الانتخابي”، هيدا ملف فاضح عن كذبهم… هيدا جرم مشهود عم يشوفوه اللبنانيين كل يوم على الطرقات بملايين الدولارات، وهنّي محروقين على تنكة بنزين، متل ما عم يشوفوا المجوهرات بألوف الدولارات عم تلمع ومدندلة وهنّي محروقين على وجبة اكل”.

وسأل: “كيف الكن عين تصرفوا ملايين الدولارات على الاعلانات وشعبنا عم يجوع؟ وفوق هيك تكذبوا بالكلفة وتزوّروا فواتير؟ اليوم نائبة الرئيس عرضت بالتفصيل لتقرير تقني عن شركة متخصّصة بموضوع حجم الانفاق الانتخابي! وبعدهم بيكذبوا وبيزوّروا، وهيدي وحدها مادة كافية للطعن ولإسقاطهم”.

وشدّد على أن “هيئة الاشراف على الانتخابات عندها مسؤوليّة اخلاقيّة وقانونيّة، والقوى الأمنية والقضاء عندهم مسؤولية الزامية بوقف سيل الدولارات على الطرقات، وجحافل الليرات بالشفط، وطوابير المال الوسخ…، قائلاً: “ما بيكفي انّو كمشوا شوية ناس عم يرشوا عن مرشحين بكسروان وجبيل والبترون، وحوّلوهم على القضاء وعلى هيئة الإشراف وتم الادّعاء عليهم، في مئات الراشيين والوف المرتشين، وهيدا سقوط لشرعية الانتخابات وهدم لنظامنا الديمقراطي وتدمير لأخلاقيّات مجتمعنا! ما رح نسكت عنه ولا رح نقبل فيه”.

وتابع، “خامس كذبة “انخفاض الدولار”: جعجع وعد انّو بعد الانتخابات، رح ينخفض الدولار. معروف انّه هو والمنظومة سعيدين بارتفاع الدولار لأنّه عامل ضغط على الرئيس وعلينا وانعكاسه الانتخابي سيء. وبالتالي عم يأكّد انّو الوظيفة من ارتفاع الدولار بتنتهي مع الانتخابات، وبيرجع لأسعاره المنخفضة”.

وقال: “إذا صحيح هيك بدو ينزل الدولار بعد الانتخابات، بتكون القوات مسؤولة عن طلعة الدولار متل ما تبنّت قطع الطرقات وتسكير البلد وتخريبه بـ 17 تشرين، يعني مسؤوليّتهم عن تسكير المصارف، وتهريب الدولارات لبرّا، وانهيار سعر العملة، وافلاس مئات الشركات وتسريح الوف والموظفين وتهديم الاقتصاد، اذا ما نزل الدولار معناه عم يكذب عليكم. انشا الله ما يرتفع اكثر! في لزوم بعد عدّ اكاذيبهم بالكهرباء، وهنّ عرقلوها؟ بالتوظيف وهنّ رب مين وظّف وبوزارة الشؤون الاجتماعية وعقود الجمعيّات وخطة النازحين؟ أو بوزارة الاعلام؟”.

السابق
هل يُلغي غياب الكمامة الحق بالاقتراع؟ «الداخلية» توضح!
التالي
ارتفاع جنوني للدولار في السوق السوداء.. كيف أقفل؟