استنفار للوائح «الثنائي» جنوباً.. لا يسلم منه مرشحين في «معا نحو التغيير»

ما كاد ينهي أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، كلامه في بعلبك، ووصف أحد المرشحين في لائحة معا للتغير في صور- الزهراني ( اجدب) دون أن يسميه على خلفية منشور حول الحجاب، حتى امتلأت صفحات الفيس بوك وغروبات الواتس اب التابعة للثنائي الشيعي، ببوسترات تتهكم على الدكتور علي خليفة، المرشح الشيعي عن دائرة صور الزهراني، وتوزيع مقطع صوتي للمرشح في لائحة معا نحو التغيير خليل ديب يتضمن جملة قالها في مقابلة إذاعية (الناس بالقرى الحدودية عم تترحم على اسرائيل) وصفها الأخير بأنها مجتزاة. كما لم يسلم المرشح فراس حمدان في لائحة معا نحو التغيير من هجوم لاذع.

كل ذلك يتزامن مع بلوغ التحشيد الانتخابي، بكل الوسائل، حدوده القصوى، لحث الناخبين الاقتراع للثنائي، الذي يتعرض( لخطر وجودي واستهداف الطائفة الشيعية)
ويأتي ذلك مع استعدادات لوجستية ضخمة لماكينتي حزب الله وحركة امل ، بلغت ذروتها اليوم، مع بدء توافد المقيمين في بيروت والضاحية، إلى بلداتهم وقراهم في الجنوب للاقتراع، وتأمين بدلات نقل لكل سيارة بواسطة قسيمة بنزين تبلغ ٤٥ ليتر اضافة الى حوافز الطعام، ستقدمها ماكينة حزب الله، للقادمين المضمونين بانتخاب لائحة الثنائي، فيما تؤمن قسائم بنزين ٢٥ ليتراً للناخبين المقيمين خارج قراهم داخل الجنوب، كما تقدم حركة امل عبر ماكينتها الانتخابية بونات بنزين أيضا للقادمين من بيروت تبلغ ٤٠ ليتر بنزين وتأمين كافة احتياجات ومتطلبات المندوبين، في وقت لم تستطع لوائح المعارضة في دائرتي الجنوب الثانية والثالثة، تأمين مندوبين ثابتين ومتجولين بشكل كاف.

وفي إطار التحضيرات و الاستعدادات، أقيم في حاصبيا احتفال حاشد للائحة معا نحو التغيير في حاصبيا، تحدث فيه أعضاء اللائحة، علي مراد ، فؤاد حمدان ، محمد قعدان ، وابراهيم عبدالله ، فدعوا أبناء المنطقة إلى المشاركة الكثيفة في الانتخابات والتصويت ضد الفاسدين.

السابق
ارتفاع جنوني للدولار في السوق السوداء.. كيف أقفل؟
التالي
وصول آخر صندوق من اقتراع المغتربين والخارجية تعلن انتهاء مهمتها