مع اقتراب الاستحقاق النيابي المزعم عقده يوم الاحد وسط تخوف من استمرار تشبث السنة في لبنان بقرارهم مقاطعة الانتخابات، طلب رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة من الناخبين “المشاركة الكثيفة في الاقتراع والتصويت للوائح السيادية”، قائلًا، “سنواجه من خلال ممارسة سياسية سيادية”.
وقال: “المرحلة المقبلة تبدو أشدّ قسوة ومرارة علينا جميعًا إذا لم نباشر مسيرة الإصلاح”.
اضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس: “المخاطر تفرض على كل لبنانيّ أن يساهم في تغيير الوضع نحو بناء دولة قوية”.وقال، “أتعرّض إلى حملات وجملة افتراءات وتزوير وعناوين لا صحة لها والهدف حرف النظر عن القضايا الأساسية لذلك لا بد من التذكير ببعض الوقائع”.
وتابع: “غادر المناصب الرسمية ولكن لم يغادر دوره العربي من أجل خدمة مصالح هذا البلد، لهذا شعرت أن علي حقوقاً واجبة للرئيس الشهيد رفيق الحريري ورأيت بأن الدولة والشعب لا يمكن ولا يجيز أن ندير لهما ظهرنا، هذا ما دفعني للانخراط بالمساعدة في هذه العملية الانتخابية لمنع استباحة بيروت”.
أضاف، “وصفونا بـ”حكومة المقاومة السياسية” فيما هم يعلنون تبعيتهم لإيران التي تفاخر بالهيمنة على 4 عواصم عربية”.
واعتبر السنيورة، أنهم “يحوّلون لبنان من دولة مؤسسات وقوانين لها مصالح حيوية إلى معسكرات تدريب ومنصة مستدامة للشتم ويعبثون بالمواعيد والاستحقاقات الدستورية ويعملون على تعطيل المؤسسات ليتاح لهم انتخاب رئيس للجمهورية يسلّمهم القرار السياسي”.
