يأتي نزار رمال للترشح إلى النيابة، من رصيد في العمل العام والشأن الاجتماعي، بدأه في العام ١٩٨٧، عبر المشاركة الفعالة في التحركات المدنية ضد الحرب الأهلية، واستكمله بمحطات عديدة، منها مشاركته في اطلاق الجمعية اللبنانية لمراقبة الانتخابات، واختياره عضواً في اللجنة الوزارية التي شكلتها وزارة الشباب والرياضة، لوضع التصور الاستراتيجي الوطني للشباب في لبنان، وفي العام 1996، كان من ضمن هيئة التنسيق التي أسست وأدارت “اللقاء الوطني لدعم صمود لبنان”، الذي نظّم عمليات الإغاثة والمواجهة الإعلامية في لبنان والخارج، لمواجهة اعتداء “عناقيد الغضب” الإسرائيلي.
نزار رمال: مهما كان الواقع صعباً لا يبقى أمامنا سوى مواجهة هذه السلطة المجرمة بحلقتيها المالية والسياسية
واعتبر رمال، المرشح الشيعي عن دائرة الجنوب الثالثة، ضمن لائحة “معا نحو التغيير”، من قبل”حركة مواطنون ومواطنات في دولة”، ان خوض الانتخابات النيابية، كإحدى ساحات المواجهة، بهدف تظهير مشروعنا وطرحنا، و الاحتكاك مع الناس وكسب ثقتهم، ولقلب النقاش السائد من شعارات فارغة وعموميات، إلى صلب العمل السياسي”.
إقرأ أيضاً: عندما «يرتمي» نصرالله في «أحضان» الصدر!
وقال”: إن ما نعيشه اليوم ليس قدراً محتوماً، ولا هو نهاية التاريخ، إنّما على قساوته، يشكّل فرصة لطيّ خمسين سنة من الضياع والعنف والتهجير”.
رمال مرشح شيعي عن دائرة الجنوب الثالثة ضمن لائحة “معا نحو التغيير” من قبل”حركة مواطنون ومواطنات في دولة”
وأضاف”: مهما كان الواقع صعباً، لا يبقى أمامنا سوى مواجهة هذه السلطة المجرمة، بحلقتيها المالية والسياسية”.
وتابع”: ان لائحة معا نحو التغيير المكتملة، والتي تضم ١١ مرشحا، هي أفضل الممكن في الظروف الحالية، وهي تمثل مروحة واسعة من القوى السياسية في اكبر دائرة انتخابية على مستوى لبنان، لكنه لا توجد رؤيا سياسية موحدة للائحة، كما أن نظرة العديد من أفرادها (والقوى السياسية من ورائها) لفترة ما بعد الانتخابات غير موحّدة”.
وقال رمال “:تأتي هذه الانتخابات بمحاولة من زعماء الطوائف، لإثبات قوة ولتجديد شرعية تجاه الخارج، بينما يسعى أصحاب المصارف إلى شطب خسائرهم أكثر وأكثر، من خلال توزيعها على المجتمع”.
