عَزَّة شرارة بيضون.. سيرة مناضلة نسوية

الدكتورة عَزَّة شرارة بيضون

الأستاذة الدكتورة عَزَّة شرارة بيضون، إحتلّت مَكانَةَ الرَّمز النِسويِّ العربيّ، في العصر الحديث . فهي التي حَمَلَتها عَدَواتُها المطلقة، لإجرام تَسَلُّطِ أصحاب النَّزعة الذكوريَّةِ العمياء  في المجتمع العربي بحقّ أُنثَوِيَّتِهِ ( أي بحقّ نسائِهِ ) ، على تحويل عِلم الجندر ، عِلماً عربيّاً محضاً ، وعِلماً حَدَاثِيّاً، إذ جعلته يمتاز بخصوصيّةٍ محلّيّة ، وسِماتٍ عالميّة ، في مؤلَّفاتها الجندريّة خصوصاً ، الأمر الذي جعل هذه المؤلَّفات مَرَاجِع ومَصَادِر قَيِّمة مَوثُوقة، على هذا الصعيد . فلقد تمثَّل إجرامُ تَسَلُّط  أصحاب النّزعة الذكوريّة  العمياء في المجتمع العربي بحقِ نسائهِ ، تمثّل بتدمير ومحو إنسانيتهنَّ.

لعلّ استقلاليّتي وطغيان فَرديّتي كان بنتيجة تماهيَّ مع جَدَّتي لِأمّي وأمّي 

فهذا الواقع النسائي العربي المزري والمؤلم، هو الذي دفع عَزّة شرارة بيضون لأن تكون في بداية مشوارها الثقافي، وعن طريق العمل المعرفيّ والثقافي والإبداعيّ ، نصيرةً وجدانيّة للمرأة العربيّة، ثم لأن تكون،لاحقاً، باحثةً نِسويّة في شوؤن المرأة والجندر، الأمر الذي أوصلها إلى أن تكون صاحبة مشروعٍ جندريٍّ جِدّيٍّ هادفٍ، ولأنه هو مشروعها المناهض – تماماً – للتمييز العنصريّ ضدّ المرأة، على صعيد التّنميط الجندريّ، فلقد كَرَّست لخدمة هذا  المشروع  كل أعمالها الإبداعيّة ومواقفها الثقافية برمّتها، ذلك لأنها جَعلَت من إنسانيّة المرأة العربيّة، بإطلاقٍ كُلّيّ، المحوريّةَ الوحيدةَ لمقوّماته كافة، والمتمثّلة بتحرير المرأة في مجتمعاتنا العربية، من كل أنواع وأشكال الظُّلم كافة، وخصوصاً ألعنف الأسريّ والعنف الإجتماعي.

والدتي رقيّة عسيران كانت مدرِّسة في التعليم الإبتدائي الرسمي ووالدي هو الشَّاعر والكاتب عبد اللطيف شرارة 

“جنوبية”يسلّط الضوء على المقوّمات الأساسية للسيرة الذاتيّة لعَزّة شرارة بيضون، من خلال هذا الحوار معها. 

  • متى ولدتِ؟ وأين؟

– أنا من مواليد 1944؛ ومسقط رأسي صيدا، لكن مكان إقامة والدي كانت، في ذلك الوقت، النبطية فسُجّلتُ من مواليدها. 

  • من هما والداك؟ وكيف هي شخصيتهما؟

– والدتي رقيّة عسيران؛ مواليد صيدا. بعد نيلها شهادة البروفيه في العام 36،التحقت بدار المعلّمين لتصبح، بعد تخرجّها، مدرّسة في التعليم الإبتدائي الرسمي. أوّل مراكز تعيينها كان بنت جبيل حيث التقت بوالدي.

والدي عبد اللطيف شرارة؛ مواليد بنت جبيل. شاعر وكاتب، وله مؤلّفات عديدة بين تأليف وترجمة واقتباس، تراوحت ميادينها بين الأدب والسياسة وعلم الاجتماع والتأريخ السياسي. 

مَصادر تكوين شخصيَّة عزة

  • من له التأثير الأكبر على شخصيتك؟ والدك أم والدتك؟ 

– انفصل والداي وأنا طفلة. عشتُ حتى الثانية عشرة مع أسرة جدّتي لأمي الأرملة في صيدا، باستثناء سنتَين، في السادسة والتاسعة حيث عشتُ بصورة متقطّعة مع أبي في برج البراجنة، ومع جدّيّ لأبي وأسرتهما في بنت جبيل. ومن ثمّ التحقت في الثانية عشرة بمدرسة داخلية حتى سنّ الخامسة عشرة. بعدها، عشتُ مع أمّي  وأسرتها الثانية حتى زواجي. تعدّدت، بذلك، مصادر “التأثير” على شخصيتي. وأنا أخمّن أن ذلك التعدّد، تحديداً،المؤثّر الأبلغ في تكوين شخصيتي.ولعلّ استقلاليتي وطغيان فرديتي كان بنتيجة تماهيّ مع جدّتي التي رعت أسرتها بعد موت زوجها، وكانت مدرّسة في المدارس العثمانية في أكثر من مدرسة في جبل عامل، وأمّي التي خاضت نضالاً مريراً مع المحكمة الشرعية كي تحصل على حضانتنا، أخي وأنا. 

إحترافي الكتابة والبحث واكبا مهنتي كأكاديميّة وما تلاها 

مكانا الطفولة والمراهقة  

  • أين عشتِ طفولتك ومراهقتك، وكيف كانتا؟

– عشتُ معظم سنوات طفولتي في صيدا، في حي البرغوث الذي يتميّز بالتنوّع على أكثر من صعيد؛ ففيه عائلات من طوائف ومن  أقضية جنوبية مختلفة، بل ومن الجنسية الأميركية ( موظفين في التابلاين- الزهراني). درستُ في مدارس متنوّعة بحسب أمكنة سكني: في راهبات ومقاصد ورسمية وكانت اللغة الثانية التي تعلمتها هي الفرنسية حتى سن التاسعة، وانتقلت إلى الإنكليزية في العاشرة في مدرسة التفوّق التي أسّستهاأسمى بستاني ( شقيقة إميل بستاني)، وفيها تلقيت شهادة السرتفيكا. أما مراهقتي فقضيتها في مدرسة الشويفات حيت تابعتُ دراستي مابعد الابتدائية وحتى البكالوريا القسم الثاني. 

  يحضرني من طفولتي مشاعر متضاربة؛  أحاسيس قوية وطاغية بكل ما يحمله المكان : البحر الحاضن والمخيف،زواريب صيدا العتيقة الباعثة على مشاعر متضاربة ،جذل طفولي لا أسباب محددة له، لكن أيضاً مشاعر وحدة وتوْق لوجود رفاق لعب، إذ كنت حفيدة وحيدة لجدتي، ووضاح أخي كان قد التحق بأسرة والدي باكراً، بحسب الشرع الشيعي، وفي مدارس داخلية.  وعلى النقيض من ذلك، كان الرفاق كثيرين في فترتيَن صيفيتَين قضيتهما في بنت جبيل مع أبناء وبنات أعمامي الكثر… في كل هذه الأمكنة  كنتُ أعدُّ كثيرة الحركة والكلام، صاخبة، متفلّتة ومتمرّدة على قواعد السلوك وكان نصيبي، تبعاً لذلك، الكثير من الوعظ  والعقاب والتعنيف الكلامي، بل والجسدي أحياناً،وفق ما كانت عليه أصول التنشئة حينها. 

مراهقتي التي قضيتها في الشويفات لم تكن أقل صخباً. كنتُ ما يوصف بـ” الشيطانة”، بل وأسوأ من ذلك. كان تفوّقي الدراسي يحميني من العقاب المستحق. لكن وحين أصبحتُ في الصف المتوسط الثالث، استدعى رئيس المدرسة شارل سعد  والدتي وحذّرها من أن  تفوّقي الدراسي ما عاد يغفر لي سلوكي، وأن تعديل سلوكي شرط لاستمراري في المدرسة. كنتُ،  بوعي تام ، أعشق هذه المدرسة وناسها، وطبيعتها، وتسحرني أجواؤها وأنشطتها الحداثية، وانفتاح أساتذتها وتنوّع مشاربهم وجنسياتهم وثقافاتهم التي تجاوزت مواد التدريس،  كما أساليب تدريسهم المتفاعلة، ناهيك بتعلّقي برفيقات ورفاق من كل الأجناس والجنسيات والطوائف.  التهديد فَعَلَ فعله، فخفّفت من أكثر من سلوكاتي غير المقبولة لأجل البقاء في “نعيم”بدا تكراره صعباً. 

  • كم شقيق وشقيقة لك ؟ وما هو ترتيبك بينهم؟

– من والديّ معاً،  لي أخ وحيد، هو وضّاح، ويكبرني  بأقلّ من سنتين. لي أختان وأخ من كل من والديّ، وكلّهم يصغرونني. 

أكاديميّة ومستشارة جندريّة عربيّة دوليّة 

  • متى احترفت الكتابة؟ متى بدأت بإصدار مؤلفاتك؟ 

– أعتقد أن احتراف الكتابة والبحث واكبا مهنتي كأكاديمية، وما تلاها.   فهما، وفق ما أرى، ملازمان لمسار مهنة الأكاديمي الجامعي، وما ينتج عنها هي من الشروط الأساسية للترقّي  في سلّمها.  كتابي الأوّل كان أطروحتي الجامعية ، وتبعه  مؤلفّات نشرت تباعاً على امتداد السنوات 1998 وحتى العام 2022. معظمها كنتُ مؤلّفتها منفردة، لكن أحيانا قليلة مع زميلات أو زملاء، تأليفاً أو تحريراً؛ وهي دراسات ميدانية أساساً، أو  مجموعة مقالات، وبعضها أبحاث ميدانية أو مكتبية، بحسب الحالة.  بعد تقاعدي من التدريس الجامعي في العام 2008،  تابعتُ نشاطي البحثي والاستشاري. كنتُ مستشارة في الدراسات الجندرية لمنظمات حكومية وغير حكومية لبنانية أساساً، لكن أيضاً عربية ودولية. 

شعورٌ ذاتيّ كاشف وتَحفيزٌ بَدئيّ 

  • ما دافعك الأساس لأن تتخذين هذا المشروع  مساراً ثقافياً وحياتياً؟

– وهل هناك دافع أساس وحيد لاتخاذ مشروع يحددمسارالفرد الثقافي أو الحياتي؟ سأحاول أن أجيب على هذا السؤال الصعب. 

جاء اهتمامي بالدراسات النسوية /الجندرية تعبيراً عن توجّهاتي النسوية الخاصة والتي لم تكن قد وجدت تعبيراتها الصريحة بعد. قرأتُ، ورفيقات لي في منظمة حزبية يسارية،الدراسات التي أنتجتْها كاتبات نسويات غربيات من الموجة الثانية لحركة تحرر المرأة.  إعجابي بهذه الكتابات  كان بنتيجة  شعوري بأن العدسات التي يستخدمنها للنظر إلى واقعهن،  والمصطلحات التي نقشنها لصوغ أفكارهن،تصلح لدراسة أحوال واقعنا كنساء عربيات، ويسعها تفسير ذلك الواقع؛وهي تحفزنّا، في الوقت نفسه،لأن نستنبط عدساتنا، ونصوغ أفكارنا الخاصة، ذات الصلة بواقعنا. ووجدتُ بين سطور هذه المؤلّفات التحفيز على البدء في المسارالمذكور .

 وتضافر عاملان لإذكاء دافعيتي ، الأول شخصي تمثّل  ببَرَمي بتعليم الرياضات – اختصاصي الجامعي الأوّل، والتوجّه نحو اختصاص رغبتُ فيه ( علم النفس) منذ  بدء عمليةاستكشاف إمكانيات اختصاصي الجامعي؛ وهذا الأخيراستبعد، يومها، من جانب محيطي العائلي بوصفه  غير ملائم لـ” تفوّقي المدرسي” ولا يفضي إلى مهنة محددة. والعامل الثاني،  كان وجودالجامعة  اللبنانية- جامعة الدولة الرسمية-  المرحّبة بكل متعلّمة ومتعلِّم، بمعزل عن سنّه أوجنسه أو أي من انتماءاته “الطبيعية”، وأياً كانت أوضاعه المادية. امتناني  لهذا الصرح كبير.

نسويّة وباحثة كاتبة 

  • هل تعتبرين نفسك كاتبة نسوية، أم كاتبة بإطلاق؟ وماذا تعني لك الكتابة؟

– أنا نسوية وباحثة/ كاتبة، وأتناول  مواضيع بحثي من ذلك المنظور تحديداً. مواضيع أبحاثي تتناول أساساً الشؤون والقضايا الجندرية، وإن كان لديّ أبحاث قليلة في مجالات أخرى من علم النفس الاجتماعي. 

بعد تقاعدي من التّدريس الجامعي كنت مستشارة في الدراسات الجندريّة لمنظَّمات حكومية وغير حكومية لبنانية أساساً وأيضاً عربية ودولية 

 لكن النِسوية “نِسويات”.  لذا، فإن حسباني من الآخرين ( الأخريات خاصة) كاتبة نسوية أو لا، يبقى دالّة التعريف المتبنّي للنسوية.

 الكتابة هي وسيلتي  للتعبير، عامة. لكنني أحرص على ألا أعالج موضوعاًدون التعرّف على الميدان الفرعي الذي كتب فيه  مستعينة، وكما هي حال غيري من الباحثات والباحثين، بالأدبيات التي تناولته باللغات التي أتقنها.  وأنا مقتصدة في تنويع محاور اهتماماتي البحثية وأتردد في خوض في ما يتعدّى حدودها.

مَخزونٌ معرفيٌّ حِزبِيّ

  • نعلم أنك  كنت منتسبة إلى “منظمة العمل الشيوعي”، ماذا أفدتِ -شخصيا – من تلك التجربة على الصعيد الثقافي؟

– اهتمّت منظمّة العمل الشيوعي، استكمالاً لممارسة مجموعة “لبنان الإشتراكي” بثقافة الرفاق السياسية بشكل عملي وهادف؛ وإذ كان الانتساب إليها متدرجاً،كانت”الحلقة التثقيفية”من أهمّها، وكانت تسبق الانتماء  للخلية الحزبية. نوقشت في هذه الحلقات والخلايا الأعمال الرئيسية لماركس وإنغلز ولينين وماو وغيرهم. في اللجنة النسائية التي تشكّلت لاحقاً ناقشنا أدبيات أعلام الحركة النسوية الغربية. في الخلايا الحزبية نوقشت كتب أو مقالات كتبها رفاق من المكتب السياسي والهيئات الحزبية التمثيلية الأخرى في مجلّة “الحرية”، خاصة، ومؤلفات من أحزاب أو تيارات سياسية أخرى. شكّل ذلك، بالنسبة لي، مخزوناً معرفياً مهماً في السياسة والمجتمع والثقافة المحلية، وتمريناً  ثميناً على الاستماع والحوار والتأثير.

وجدتُ في كتاباتِ نِسويّاتٍ غَربيَّات من الموجة الثانية لحركة تحرُّر المرأة مصطلحاتٍ تصلح لدراسة  وتفسيرأحوال واقِعِنا كنِساءٍ عربيَّات وتحفّزنا لأن نصوغ أفكارنا الخاصة بِواقِعنا 

  

شهادة الَّتمَيُز في البحث العِلمي وجائزة تكريميّة 

  • هل نلتِ جوائز تكريمّية معيّنة عن أي من أعمالكِ الإبداعية؟

– نعم، نلت شهادة التميّز في البحث العلمي على مجمل أعمالي البحثية، خلال السنوات العشر (من2001 حتى 2011) في ميدان علم النفس الإجتماعي (شؤون المرأة والجندر)، “المركز الوطني ( اللبناني) للبحوث العلمية”، 2012. وكذلك جائزة “منظمة المرأة العربية” للعلوم الاجتماعية، 2007

المؤلَّفات

– معظم مؤلفات الدكتورة عَزَّة شرارة منشورة على  مدوّنتها الخاصّة:( www.azzachararabaydoun.wordpress.com)

 في ما يلي أهمّها:

اولاً: الكتب 

  • ( 2022- قيد النشر)،ومشاركة عزّه الحاج سليمان نساء لبنان في سلك القضاء: تعزيز السائد وإهمال الهوامش، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت والدوحة.
  •  (2021)، بعيون النساء: شؤون اللبنانيات وقضاياهن، دار الجديد، بيروت. (مجموعة مقالات).
  • (2016)، العنف الأسري: رجال يتكلّمون، بيروت: منظمة أبعاد: موارد للمساواة الجندرية. 
  •  (2014) . مواطنة لا أنثى. بيروت: دار الساقي.  (مجموعة مقالات)
  •  (2012) . الجندر ماذا تقولين: الشائع والواقع في أحوال النساء. بيروت: دار الساقي. (مجموعة مقالات)
  •  (2010) . نساء يواجهن العنف (دراسة ميدانية). بيروت: منظمة كفى عنف واستغلال.
  •  (2008) . جرائم قتل النساء أمام القضاء اللبناني. بيروت: منظمة كفى عنف واستغلال. ترجم إلى الإنكليزية: Baydoun, A. C. (2011). Cases of femicide before the Lebanese courts (Abu Rayyan M. Ed.). Beirut: KAFA (enough) Violence and Exploitation
  •  (2007). الرجولة وتغيّر احوال النساء. بيروت: المركز الثقافي العربي.
  •  (2002). نساء وجمعيات: لبنانيات بين إنصاف الذات وخدمة الغير. بيروت: دار النهار.
  •  (1998). صحة النساء النفسية بين أهل العلم وأهل الدين: دراسة ميدانية في بيروت الكبرى. بيروت: دار الجديد.
  • (1998)( ومشاركة دلال البزري). العمل الاجتماعي والمرأة: قراءة في الدراسات العربية واللبنانية (دراسة ببليوغرافية). بيروت: دار الجديد.( دراسة ببليوغرافية)

ثانياً:  دراسات ميدانية. ما يلي، بعض العناوين لمتُجمع في كتب من “مجموعة مقالات”. 

  • (1991) “الهوية النسائية الجديدة: دراسة ميدانية في تجاوز التنميط الجنسي لدى فئة من الشابّات اللبنانيّات”،( دراسة ميدانية)، العلوم الاجتماعية، الجامعة اللبنانيّة، العدد الأوّل، ص. 153-186.
  • (1995) “أوديب الذي لا ينحلّ، حيدر: دراسة حالة في الفصام العظامي”، أبواب:فصلية عربية تعنى بالأفكار والثقافة ،(دار الساقي- لندن) العدد 11، ص.105-117. 
  •  (2001)، ” الإرشاد التربوي في المدارس الحكومية اللبنانية: قراءة في تقارير المدرسين المكلّفين بمهام تربوية”، مجلة الطفولة العربية،  الكويت، مارس 2001، صص.49-72.
  • (2001)” التربية الجنسية في المناهج اللبنانية: قراءة في سجال”، العلوم الاجتماعية، الجامعة اللبنانية، العدد السابع، أيار، صص 159- 183. 
  • (2004)، ” الشباب الجامعي في لبنان: الهويات والاتجاهات الجندرية (الثوابت والمتحوّلات)، المستقبل العربي، العدد 301 ، السنة السادسة والعشرون، صص.30-41.
  • (2004)، ” الشريك المفضّل”، العلوم الاجتماعية،  الجامعة اللبنانية، العدد التاسع، صص. 90-120. 
  •   (2005)، مشترك، “الجندر في علم النفس”، الجندر في التعليم العالي:  إدماج مسألة النوع الاجتماعي والدراسات النسائية في المناهج الجامعية، تجمّع الباحثات اللبنانيات والمكتب الإقليمي للأنيسكو- بيروت.   
  • (2010)، ( ومشاركة مود اسطفان- هاشم)، “الشابّات اللبنانيات: مستمِعات، مشاهِدات، قارِئات”، باحثات، المجلّد 14، تجمع الباحثات اللبنانيات، بيروت.
  • (2011)، (ومشاركة مود اسطفان- هاشم)، “بين اللهو والجدّ: الممارسات الثقافية للشباب اللبناني”،إضافات، المجلة العربية لعلم الاجتماع، العدد الثالث عشر، شتاء، 2011، مركز الوحدة العربية، بيروت. 
  • (2012)، ” العنف ضد المرأة وواجبات الدولة اللبنانية”، المفكرة القانونية، ( على الموقع الإلكتروني، www.legal-agenda.com).
  • ( 2020)، ( ومشاركة عزّة الحاج سليمان)، نساء لبنان في سلك القضاء: إضافة أم مزيد من الشئ نفسه”، عمران ( للعلوم الاجتماعية)، العدد 34(أكتوبر)، صص.7-30.      
  • ( 2020)،  “الدراسات الجندرية في الجامعات العربية : قراءة  في أوراق أعمال ندوة باحثات – أصفري“، رصد وتوثيق تجـارب الدراســــــــات الجندريــــة الجـــــــامعــات والمراكز البحثية العربي، تنظيم : معهد أصفري للمجتمع المدني والمواطنة وتجمّع الباحثات اللبنانيات. 

ثالثاً: تحرير 

  • (1994-1995)، ( بالتشارك مع دلال البزري، أنيسة الأمين ومنى خلف) باحثات، المجلد الأوّل،”المرأة والسلطات” (كتاب متخصص يصدر عن تجمع الباحثات اللبنانيات).
  • ( 2004)،( بالتشارك مع آخرين)، التقرير الرسمي الثاني حول اتفاقية إلغاء جميع اشكال التمييز ضد المرأة، ( سيداو) الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، الحازمية (لبنان).
  • (2005)،   ( لجنة من تجمع الباحثات اللبنانيات)، الجندر في التعليم العالي:  إدماج مسألة النوع الاجتماعي والدراسات النسائية في المناهج الجامعية، تجمّع الباحثات اللبنانيات والمكتب الإقليمي للأنيسكو- بيروت.   
  • (2006)، ( بالتشارك مع آخرين)، التقرير الرسمي الثالث حول اتفاقية إلغاء جميع اشكال التمييز ضد المرأة، ( سيداو)، الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، الحازمية (لبنان).
  • ( 2009-2010)، ( بالتشارك مع مود اسطفان ونازك سابا يارد ووطفاء حمادي)، باحثات- المجلّد 14 “الممارسات الثقافية للشباب العربي”(كتاب متخصص يصدر عن تجمع الباحثات اللبنانيات).  
  • (2010)، (بالتشارك مع أسعد الأتات ويعقوب قبّانجي) الدليل إلى معرفة أحوال المرأة، “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية”، الحازمية (لبنان)
  • ( 2014- 2015)، ( بالتشارك مع آخرين)، التقرير الجامع للتقريرَين الرسميَين الرابع والخامس حول اتفاقية إلغاء جميع اشكال التمييز ضد المرأة، ( سيداو)، الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، الحازمية (لبنان). 
السابق
مواقف تبناها لقاء ضم ناشطين إسلاميين في مدينة صيدا
التالي
إيران النووية وضرورات حماية النظام