إنتشر فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يُظهر قيام أحد المواطنين بالتعرّض لوزير الطاقة وليد فيّاض، ويقوم بدفعه بـ “قوّة”، طالبًا مِنه أنْ “يوعى”، وذلك خلال خروجه من احد الملاهي الليلية. ويظهر في الفيديو قيام أحد الشبان بالتعرّض للوزير فيّاض، ودفعه بقوة الى الجدار، بعد طرده من ملهى “باسيفيكو”.
حادثة الاعتراض أتت بالتوازي مع غرق عدد من اللبنانيين في طرابلس، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل لايام في البلاد، ليتحول المشهد الى ضرب واعتداء على الوزير فياض والمعروف بانه يتحرك دون مرافقين او حماية.
وحال انتشار الفيديو عبر ناشطون على مواقع التواصل عن تعاطفهم مع الوزير، واستنكار حادثة الضرب، وبرروا ذلك بان الوزير فياض لا يتحمل مسؤولية الانهيار في البلاد وعقود من الفساد التي أوصلت لبنان الى هذه الحالة المتردية، وقال متعاطفون مع الوزير ان فياض وزير متواضع يتحرك بين الناس دون حماية، لذلك تم الاعتداء عليه، في حين لا يجرؤ احد على فعل ذلك مع الحيتان الكبيرة في لبنان التي نهبت الدولة.
واكد النشطاء بان الاعتراض والاحتجاج امر مشروع، ولكن ما جرى مع الوزير هو اعتداء بالضرب والشتائم والاهانة، وهذا أسلوب مرفوض ولا يعتبر احتجاجا حضاريا.
وعلّق النائب في تكتل “لبنان القوي” ادي معلوف، على حسابه عبر “تويتر” كاتبًا، “التعرّض المتكرّر لوزير الطاقة، وآخرها مبارح بالليل بأكّد على جبن ودناءة قسم من يلي بسمّوا حالن ثوار وتغيّيريين”.
وأضاف، “بيتعرضوا لشخص أعزل، بيعرفوا مسبقاً انه آدمي ونظيف، وبيتعاملوا بجبن مخيف ولامبالاة مع يلي هني متأكدين من فسادن”.
وكتب النائب السابق أمل ابو زيد على حسابه على تويتر، “الاعتداء على كرامات الناس مرفوض وما حصل مع وزير الطاقة وليد فياض تصرّف مُدان وغير مبرّر ولا يمت إلى الاخلاق بصلة”.
وتابع، “ليس هكذا تكون الرسائل ولا الثورات البنّاءة”
