خاص «جنوبية»: «معاً نحو للتغيير» متفائلة بـ«تحصيل حاصل».. وشمس الدين «يستبعد»!

يطغى “التفاؤل”، على لائحة قوى المعارضة “معا نحو التغيير”، في دائرة الجنوب الثالثة، التي تضم مناطق النبطية، بنت جبيل، مرجعيون – حاصبيا، والمؤلفة من ١١ مرشحا، في واحدة من أكبر الدوائر الانتخابية في لبنان، وتضم ما يقارب خمسماية الف ناخب ، بينهم أكثر من اربعماية الف شيعي.
وتنطلق اللائحة من هذا التفاؤل، وفق عدد من المنضوين فيها “جنوبية”، على “خلفية توحد النسيج المعارض إلى حد كبير، بعيدا عن أي تحالف او تعاون مع قوى تضعها في خانة السلطة ومنها القوات اللبنانية، التي أعلنت مقاطعة الانتخابات في دائرة الجنوب الثالثة”.

تنطلق اللائحة من هذا التفاؤل وفق عدد من المنضوين فيها “جنوبية” على خلفية توحد النسيج المعارض إلى حد كبير


وبحسب عدد من الناشطين في الماكينات الانتخابية لهذه اللائحة، وخصوصا في دائرة مرجعيون – حاصبيا، التي يوجد فيها الكثير من التنوع الديمغرافي، يتشكل من الشيعة والسنة والمسيحيين والدروز، ويسجل حراكا انتخابيا كبيرا للمرشحين في هذه الدائرة”.

يعول هؤلاء ل “جنوبية” على امكانية جمع حاصل انتخابي للائحة وأحداث خرق لائحة الثنائي الشيعي، لا سيما في المقعد الأرثوذكسي


ويعول هؤلاء ل “جنوبية” على امكانية جمع حاصل انتخابي للائحة، وأحداث خرق لائحة الثنائي الشيعي، لا سيما في المقعد الأرثوذكسي، الذي يشغله النائب اسعد حردان منذ العام ١٩٩٢، والذي حصل العام ٢٠١٨ على اقل نسبة اصوات تفضيلية ( ٣٠٠٠) او النائب المرشح قاسم هاشم، الذي سبقه مرشح تيار المستقبل عماد الخطيب بألفي صوت تفضيلي في انتخابات ال ٢٠١٨ أيضا، مسجلا مع لائحة المتحالفين معه في التيار الوطني الحر والحزب الديمقراطي اللبناني حوالي ١٨ الف صوت، على بعد مسافة قريبة من الحاصل الانتخابي للعام ٢٠١٨، الذي بلغ ( ٢٠٥٥٦صوتا) في حين تجاوزت اصوات لائحة تحالف امل وحزب الله ال١٨٩ الف صوتا”.

شمس الدين ل “جنوبية”: حظوظ هذه اللائحة المعارضة ضعيفة والتي كانت توحدت قسرا

وفي المقابل، لا يشارك الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين اللائحة تفاؤلها، ويقول ل “جنوبية” ان “حظوظ هذه اللائحة المعارضة ضعيفة، والتي كانت توحدت قسرا”.
ويشير الى إن “انتخابات العام ٢٠١٨ تختلف تماما عن انتخابات العام ٢٠٢٢، فانتخابات ال٢٠١٨ كان يوجد لائحة معارضة أساسية، وفيها قوى وازنة ( تيار المستقبل، التيار الوطني الحر ، الحزب الديمقراطي اللبناني ) وهذه القوى اليوم، غير منخرطة في لائحة معارضة ، فتيار المستقبل يقاطع الانتخابات”.

في ظل هذه الوقائع وصول اللائحة المعارضة إلى حاصل( ٢٠ الف صوت)


ويتابع ” كما ان الحزب الديمقراطي اللبناني موجود في تحالف ثنائي حزب الله وحركة امل من خلال المرشح مروان خير الدين، والتيار الوطني الحر لم ينخرط في اي تحالف”.
و يستبعد شمس الدين، “في ظل هذه الوقائع وصول اللائحة المعارضة إلى حاصل( ٢٠ الف صوت)، وان معركتها هي تسجيل نسبة اصوات، ولكن تبقى صناديق الاقتراع هي الحكم”.

السابق
التعديات على منشآت كهرباء لبنان مستمرة.. وتحذير!
التالي
بالصور: «حزب الله» يسخر البلديات ليضرب «العباد والبلاد»!