تتجدد التحرشات جنوباً بقوات حفظ السلام الدولية تحت مزاعم عدة تبرر فيها قوى الأمر الواقع اعتداءاتها على دوريات اليونيفيل، وبعد فترة من الهدوء، سجل اليوم (الأربعاء) في بلدة بليدا في قضاء مرجعيون، اعتراض الأهالي دورية تابعة لقوات اليونيفيل، على مقربة من مسجد البلدة.
وهذا الحادث هو واحد من سلسلة أحداث، بين الأهالي واليونيفيل، وكان آخرها في كل من شقرا وبنت جبيل وراميا، حيث جرى تحطيم زجاج وأجهزة اتصالات في مركبات قوات اليونيفيل.
وفي السياق صدر عن المكتب الاعلامي في حزب الله، بيان اشير فيه الى انه “يوم الاربعاء بتاريخ ١٣/ ٤ /٢٠٢٢ الساعة ١٣:٥٠ ظهراً دخلت دورية لليونيفل تابعة للقوة الفرنسية قوامها آليتين ( فاب كبيرة وجيب استخبارات) يرافقها هامر للجيش اللبناني الى طريق داخلية ضيقة قرب مسجد بليدا وعلقت الآلية بالزاروب وقد مرت الفاب على طرف سطح بئر ماء للمنزل الملاصق للمسجد مما ادى الى كسر سطح البئر.. وقد تجمع الأهالي واعترضوا الدورية وطالبوا بتعويض الأضرار الناجمة.. فتعهدت بذلك عبر الجيش اللبناني.. بعد ذلك عادت إدراجها من حيث أتت..”.
