رأى رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني وممثل الرابطه الطبيه الاوروبيه الشرق اوسطيه الدوليه في لبنان البروفسور رائف رضا ان شعار منظمه الصحه العالميه لهذه السنه كوكبنا صحتنا الذي هو شعار تطلقه منظمه الصحه العالميه كل عام في السابع من نيسان وهو يوم نشوء المنظمه عام 1949 تحت عناوين مختلفه وكان اختيار هذه السنه شعار كوكبنا صحتنا نأمل الاستجابه له كل دوله حسب مفهومها وثقافته شعبها واهتمام الحكومات به ذللك أن البيئه النظيفه من دون هواء ملوث ومياه نظيفه ينعكس إيجابا على صحه الشعوب وبالتالي يمنع الامراض الناتجه عن التلوث البيئي ونتفاديها تحت شعار درهم وقايه خير من قنطار علاج ويدل على رقي المجتمع ويتطلب تعاون الجميع من الدوله اولا والمجتمع المدني والجمعيات والروابط الصحيه ووسائل الإعلام والمعنيين بالبيئه بنشر ثقافه الوعي واللتحذير من المخاطر الايله عن ذللك وخاصه الامراض السرطانيه والحساسيه والمعديه وسواها الناتجه عن تلوث البيئه الهوائيه والمائيه وما يصاحبها من التأثير على المناخ
وعلى الرغم من اهميه هذا الشعار نتساءل هل يمكن تطبيق هذا الشعار في لبنان مع من نراه من ازمات النفايات والمطامر و تسمم الهواء الناتج عن المعامل
والحرائق هنا وهناك وكذالك تلوث الهواء الناتج عن المحروقات المغشوشه التي توضع في الآليات والمركبات الاليه وهل لدينا الإمكانيات في علاج المرضى ونحن نعيش في ظروف صعبه من فقدان الدواء للأمراض السرطانيه والمستعصيه والمزمنه ونأمل من منظمه الصحه العالميه بالالتفات الينا في المساعده بهبات للشعب اللبناني من أجل تأمينها لأن فقدانها سيضعف المناعه الجسميه مما يفاقم المشكله بكوكبنا صحتنا ويبقى الشعار نظريا دون ذللك دون أن ننسى بالحد الأدنى التجاوب من الجميع بهذا الشعار النظيف لمجتمعاتنا وصحتنا اولا من قبل الإدارات المحليه وخاصه البلديات بالتنسيق مع الوزارات المختصه والافراد والجمعيات ودور الإعلام خدمه للصحه والأمان مع التذكير بأن الصحه تاج على رؤوس الاصحاء لايعرف قيمتها الا المرضى خدمه للصحه والامان لأن مقياس صحه الشعوب دليل حضارتها وتقدمها
