بعدسة «جنوبية»: الطقس «يبتسم» لصياد مينا طرابلس.. فقط!

ميناء طرابلس

يغزلون بشباكهم ،عند الميناء في طرابلس، حكايات خفت صوتها عند مراكب صيادين “ابتسم” لهم الطقس، على عكس أرض الواقع حيث هدأت حركتهم في الولوج الى اعماق بحر رزقهم المحدود، فالمحروقات “بتكسر الضهر” والبيع لم يعد كالسابق، فـ”أكلة السمك مكلفة و الها ناسها”.
يترقّب الصيادون “ربيعاً” لعودتهم الى خوض غمار البحث في الأعماق “للاسترزاق”، فيما الورود والبط والأمواج الهادئة تُبشّر بموسم ربيعي عند “مينا السكون” في الشمال حيث لا صوت يعلو على صوت البحر.

السابق
«غيبوبة حكومية» في مواجهة الأزمات..والتفاوض مع الصندوق «طبخة بحص»!
التالي
بيروت «تحتضن» إطلاق لائحة الدولة الحاضنة في دائرة صور- الزهراني!