«القوات» تنقلب على شعاراتها في بعلبك الهرمل.. وهذا ما قاله راشد حمادة لسمير جعجع!

القوات اللبنانية

كان من المتوقع أن تشهد دائرة بعلبك الهرمل، معركة إنتخابية تفوق في حماوتها، تلك التي جرت عام ٢٠١٨ في ظل غضب شعبي واسع، تجلّى في عدد المرشحين وحركة إعتراضية على آداء “المنظومة الحاكمة”.

كان الأمل، بحسب مصادر مواكبة لـ “جنوبية”، “بتتويج هذا الغضب بلائحة موحدة بمرشحين من خارج الاصطفافات المعهودة، هدفها خرق لائحة “الثنائي الشيعي”، بعد أن لاحت حمم “الإنتفاضة” في كل قرية ومدينة وإرتفعت الأصوات المناهضة لقوى الأمر الواقع، وجاهد المرشّحون الطواقون للتغيير من أجل تشكيل لائحة متجانسة من وحي ثورة 17 تشرين ومقبولة من نبض البقاعيين لمواجهة لائحة الثنائي الذي سيخوض الانتخابات بلاعبيه الشيعة القدامى، دورة ٢٠١٨”.

لاحت حمم “الإنتفاضة” في كل قرية ومدينة وإرتفعت الأصوات المناهضة لقوى الأمر الواقع

ولفتت الى ان “البعض توقع أن تقرن القوات الشعارات بالأفعال وتمنح الفرصة للائحة مستقلة لخوض معركة التغيير، فترفدها بأصوات ناخبيها وتحتجب عن تشكيل لائحة ثالثة الا أن التوقعات خابت مع تشكيل القوات لائحة منافسة، ما يجعل اصوات الناخبين مشتتة، ويعطي لائحة الثنائي الشيعي فرصة الفوز بالمقاعد العشر وبالتالي يقطع الطريق أمام أي خرق شيعي”.

حزب القوات اللبنانية “إنقلب على شعاراته التي تنادي بالتغيير

ورأت ان حزب القوات اللبنانية “إنقلب على شعاراته التي تنادي بالتغيير، فمنذ إنتفاضة 17 تشرين ويحاول القوات الإلتحاق بركب “الثورة” وتمييز نفسه عن السلطة الحاكمة، الا أن تشكيل القوات للوائح تنافس نادي “التغييريين” جعل سمير جعجع في حلف وضفة “المنظومة الحاكمة”.

وفي هذا السياق توجه رجل الاعمال راشد حمادة نجل رئيس مجلس النواب الاسبق صبري حمادة، لرئيس حزب القوات اللبنانية عبر صفحته فيسبوك بالقول: ” أخي سمير جعجع، لماذا اللائحة الثالثة في بعلبك الهرمل، طالما أن أعطينا للناس خيارين فقط بين المنظومة والتغيير، أكثر الناس تنتخب التغيير، اذا اللائحة الثالثة التي تدعم من أجل طوني حبشي وعباس الجوهري…بلاها أفضل وفر مصاريفها وليكن خيارك هذه المرة أقل من خيارك باتفاق معراب”.

السابق
مستقبل المنطقة الذي حضر دون استئذان (6)… إسرائيل الهامش المتين وإيران الأصيل الهامشي؟
التالي
«حكومة حزب الله» تُشهر «التفليسة»..وفشل وراثة الحريري وتشتت التغييريين!