ولدت اليوم في دائرة الجنوب الثانية ، صور – الزهراني
لائحة ( الدولة الحاضنة) التي تضم كل من المرشحين الشيعة، المهندس رياض الاسعد، الدكتور يوسف خليفة
عن قضاء الزهراني، والمحامية بشرى الخليل والصحافي حسن خليل عن قضاء صور، وهي لا تحتوي اي مرشح كاثوليكي.
جاء إعلان هذه اللائحة، بعد اصطدام المفاوضات والمشاورات ، مع اقطاب اللائحة الثانية المعارضة التي تكتمل اليوم، و تتألف من تحالف الحزب الشيوعي اللبناني ومجموعات يسارية ومستقلين من انتفاضة ١٧ تشرين .
وكان أعضاء هذه اللائحة (الدولة الحاضنة) أكدوا انهم بذلوا جهودا كبيرة ، لتذليل العقبات مع المعارضين الآخرين، والتي باءت بالفشل، مؤكدين على روح المنافسة الديمقراطية، وحماية ضهر كل فريق من المعارضين.
ويؤكد مسؤول الملف الانتخابي في الحزب الشيوعي في دائرة الزهراني علي متيرك لـ”جنوبية” ان “الأبواب من قبلنا كانت مفتوحة لتشكيل لائحة موّحدة بدون شروط، على أساس الموقف من النظام السياسي والمنظومة الحاكمة، وتحت سقف ١٧ تشرين”.
اضاف: “اليوم جرى تشكيل اللائحة، وأُوصدَت الأبواب أمام تشكيل لائحة موّحدة، وهي تضم تحالف قوى وأحزاب يسارية ومجموعات من إنتفاضة ١٧ تشرين وهي تعبّر عن مكونات المعارضة وقوى التغيير في وجه المنظومة السياسية”.
الجنوب الثالثة: معا نحو التغيير
وفي دائرة الجنوب الثالثة ( النبطية ، بنت جبيل ، مرجعيون- حاصبيا ) تم تسجيل اول لائحة معارضة، وعلى الأرجح قد تكون الوحيدة ، وتحمل اسم معا نحو التغيير، وتضم ائتلاف الحزب الشيوعي اللبناني ، ونبض ، ومنظمة العمل الديمقراطي اليساري ،ومواطنون ومواطنات في دولة ومجموعات وناشطين من ١٧ تشرين، وهي لائحة مكتملة من ١١ مرشحا تضم كل من الدكتور علي مراد والمحامي حسن بزي وخليل ذيب عن بنت جبيل، والدكتور وفيق ريحان ، وسيم غندور والدكتور علي وهبي النبطية ، وابراهيم العبدالله ونزار رمال والدكتور الياس جرادة وفراس حمدان ومحمد قعدان عن مرجعيون حاصبيا وقالت اللائحة في بيان لها أن “القوى التغييرية في الجنوب استطاعت بالائتلاف سويا، على مختلف توجهها في السياسة على قاعدة المشتركات والانفتاح والحوار في مواجهة قوى السلطة والنظام مجتمعة وهي تمثل روحية ١٧ تشرين على تنوعها الإيجابي والبناء، تشبه تنوع الجنوب وموزاييك تركيباته السياسية والاجتماعية والطائفية وتشبه أهله وقراه، هي لائحة لاستعادة الأمل وصناعته”.
