بعدسة «جنوبية»: مواكب «مرحبا يا رمضان» تجوب.. بلا زينة وفوانيس!

رمضان

لم يكن استعدادات بيروت والمناطق، كما جرت العادة لاستقبال الشهر الفضيل، فزينة رمضان طالها “التقشّف” ليغيب حضورها عن الشوارع كما غالبية البيوت، وتختفي معها مظاهر الفرح التي كانت تعكسها الأضواء والأعلام واللافتات الخاصة بالمناسبة.

اقرأ أيضاً: رمضان على الأبواب.. و«دجاجة الحرامية تبيض ذهباً»!


فرض غلاء الأسعار “قيوده” على احياء الطقوس الرمضانية ،على الأفراد كما البلديات التي قلّصت اجراءاتها الترحيبية بقدوم الضيف الكريم، فالفوانيس الرمضانية وتوابعها لم تعد أولوية في زمن بات الحصول عن لقمة العيش أشبه بـ”الإنجاز”، بعد أن كبّلت الأزمة الإقتصادية قدرة اللبنانيين على كل المستويات.
وفي بادرة لخرق “الحزن” المخيّم على الأجواء عشية رمضان، جابت مواكب “مرحبا يا رمضان” التابعة
لـ” دار الأيتام الإسلامية “، كما في كل عام، شوارع العاصمة على الرغم من الظروف الصعبة ، ونثر أطفال الدار “البهجة” بزيّهم الرمضاني على المارة والسكان من خلال القائهم المعايدة عليهم، عبر آليات تابعة للمؤسسات ومقطورات تم تزيينها بما يتناسب مع الأجواء ، فيما صدحت الأناشيد والأغاني الرمضانية لتبثّ نفحة أمل بين الناس ، ولسان حالهم”عسى أن يهلّ رمضان بزوال غيمة الهم التي تحاصرهم كما البلاد”.

السابق
من طلب من «حزب الله» الحماية؟ جعجع يتوجه الى «الاخوان» في الحزب: ماذا قال؟
التالي
«القرض الحسن» يفتح «طاقة» جديدة للإستثمار بأموال الفقراء.. وأوجاعهم!