بعدسة «جنوبية»: «طوابير الذل تطول».. بانتظار الحلول!


يبقى المواطن ضحية غياب حل جذري لمعضلة المحروقات المستمرة منذ أكثر من عامين، فالترقيع “الممنهج” أعاد الطوابير على المحطات الى الذروة، فيما الأسعار باتت “حارقة” وتفوق قدرتهم الشرائية.

وبين الشح في التوزيع والشرط الجديد بالدفع بالدولار، اقفلت بعض المحطات فيما تشهد أخرى “زحمة” للتعبئة، في مشهد يكشف ضرورة اعتماد آلية تسعير مستدامة للمحروقات، خصوصا أن عدم حصول ذلك سيدفع أصحاب المحطات لإستيفاء ثمن المحروقات من الزبائن بالدولار بدل الليرة، في “ابتزاز” جديد للبنانيين المثقلين بالأزمات.

وكان مصرف لبنان قرر اليوم تثبيت سعر منصة صيرفة لإستيراد البنزين عند 22,200 ليرة لغاية الثلاثاء 29 آذار، كجزء من الحل الذي سيسهّل توزيع البنزين للمحطات من قبل الشركات المستوردة للنفط.

السابق
الصدام الكبير.. قرار روسيا أم قرار الغرب؟
التالي
هل «يدوس» صراع «الفيلة» السياسي القضائي على «عشب» أموال المودعين؟!